وكالات
أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع كبير الجمعة، فيما واصلت تسجيل مكاسب متتالية للأسبوع الرابع، بعد أن طمأنت بيانات الوظائف الأميركية الأفضل من المتوقع المستثمرين الذين كان ينتابهم القلق حيال الاقتصاد الأميركي.
و ارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 50.59 نقطة أو 0.89% ليغلق عند 5750.53 نقطة، في حين صعد للأسبوع الرابع على التوالي بعد زيادة بنسبة 0.9%.
صعد المؤشر ناسداك المجمع 216.85 نقطة أو 1.21% إلى 18135.33 نقطة، فيما زاد بنسبة 0.1% خلال الأسبوع، في مكاسب متتالية للأسبوع الرابع.
كما صعد المؤشر داو جونز الصناعي 331.40 نقطة أو 0.79% إلى 42342.99 نقطة، وارتفع المؤشر بنسبة 0.1%.
وتسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة في سبتمبر/ أيلول وانخفض معدل البطالة إلى 4.1%، مما قلل الضغوط على المركزي الأميركي لخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس أخرى في اجتماع السياسة النقدية المقرر في السادس والسابع من نوفمبر/ تشرين الأول المقبل.
وقفز مؤشر الدولار بعد صدور البيانات إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع، مما يجعل المعدن الأصفر أغلى ثمنا للمشترين في الخارج.
ووفقا لبيانات فيد ووتش التابعة لمجموعة (سي.إم.إي) يرى المتداولون حاليا فرصة بنسبة تقترب من صفر بالمئة أن يخفض المركزي الأميركي الفائدة 50 نقطة أساس، وذلك نزولا من 28% قبل صدور بيانات الوظائف.
وأغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع في جلسة الجمعة بعد تراجع المخاوف المتعلقة بنمو الاقتصاد الأميركي مع صدور بيانات الوظائف الإيجابية.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 0.4% مع صعود معظم البورصات في المنطقة ومنها ألمانيا وفرنسا، وقاد قطاع البنوك المكاسب بارتفاع بلغ 1.8%.
وتقدم المؤشر الفرعي لشركات السيارات 1.6% بعد أن قالت المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي سيمضي قدما في فرض رسوم جمركية مرتفعة على المركبات الكهربائية المصنعة في الصين، وذلك رغم رفض ألمانيا، أكبر اقتصاد في الكتلة، لهذه الرسوم.
ورغم مكاسب الجمعة سجلت معظم البورصات الأوروبية خسائر أسبوعية وانخفض المؤشر ستوكس 1.8% خلال الأسبوع، وذلك وسط عزوف المستثمرين عن المخاطرة مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
وعلى أساس أسبوعي كان قطاع الطاقة هو الأفضل أداء بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام، فيما كانت السلع الشخصية والمنزلية والسيارات من بين القطاعات الأكثر تراجعا.