شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع اتفاقية المساهمين لتأسيس شركة “مصر للميثانول والبتروكيماويات” لإنتاج الميثانول والأمونيا والبتروكيماويات وغيرها بين شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية وشركة حلوان للأسمدة وشركة الأهلي كابيتال القابضة.
وقع الاتفاقية الكيميائي سعد أبو المعاطي رئيس شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، والمهندس حسن عبدالعليم رئيس شركة حلوان للأسمدة، وکریم سعادة العضو المنتدب لشركة الأهلي كابيتال القابضة، بحضور المهندس يحيى زكى رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمهندس عابد عز الرجال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، وهشام عكاشة رئيس البنك الأهلي المصري.
ويهدف المشروع -وفق بيان لوزارة البترول اليوم الأربعاء- إلى سد احتياجات السوق المحلية من الميثانول ومشتقاته وتصدير الفائض للخارج، ويتوزع هيكل ملكية الشركة الجديدة بين شركة أبو قير للأسمدة وشركة حلوان للأسمدة بنسبة 35% لكل منهما، وشركة الأهلي كابيتال القابضة الذراع الاستثماري للبنك الأهلي المصري بنسبة 30%.
وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمرحلة الأولى من المشروع حوالي 1.6 مليار دولار وبطاقة إنتاجية تقدر بمليون طن ميثانول و400 ألف طن أمونيا سنويا، ومن المخطط إقامة المشروع بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعين السخنة، التي تعطى المشروع أفضلية تنافسية نظرا للميزات الاقتصادية العديدة التي تمنحها الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتشجيع وجذب الاستثمارات.
وصرح وزير البترول بأن هذا المشروع يعد إضافة جديدة لصناعة البتروكيماويات المصرية التي تعمل باستمرار على تعظيم القيمة المضافة لثروات مصر الطبيعية، في ظل التقدم الذي حققته مصر برعاية القيادة السياسية في مجال الطاقة والبتروكيماويات واكتشافات الغاز الطبيعي، التي انعكست آثارها بقوة على القطاعات الاقتصادية والخدمية.
وأكد الوزير التعاون المثمر بين الوزارة والهيئة الاقتصادية لقناة السويس والبنك الأهلي والتي تسفر باستمرار عن نتائج متميزة تخدم الاقتصاد الوطني وتحقق أهداف الهيئة الاقتصادية من الفرص الاستثمارية المتاحة بها.
وأوضح المساهمون أن هذا المشروع تم دراسته بعناية وخاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم أجمع جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث تم إسناد إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية والتسويقية للمشروع إلى واحد من أكبر بيوت الخبرة في هذا المجال وقد أكدت نتائج الدراسة التي تمت جدوى المشروع من الناحية الاقتصادية والتسويقية.
من جانبه، أشار الكيميائي سعد أبو المعاطي إلى أن المشروع الذي يقام على مرحلتين حصل على الموافقات اللازمة سواء من حيث تخصيص الأرض أو توفير الكميات اللازمة من الغاز الطبيعي، مشيداً بالدعم الذي تلقاه مشروعات البتروكيماويات من الدولة، والدعم المستمر من وزارة البترول والثروة المعدنية لمختلف مشروعات شركة أبوقير للأسمدة وشراكتها المثمرة مع قطاع البترول.