أكد رؤساء ومسؤولو البنوك المصرية أهمية دور القطاع المصرفي في تعزيز قدرة الاقتصاد على مواجهة الصدمات الإقليمية والعالمية، بما يساهم في دعم التنمية المستدامة والاستقرار الاقتصادي. جاء ذلك خلال مشاركتهم في فعاليات “مؤتمر الناس والبنوك” في دورته الثامنة عشرة، اليوم الثلاثاء.
صرّح حسن غانم، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، أن القطاع المصرفي يمثل شريكًا أساسيًا في التنمية الاقتصادية، مضيفًا أن البنوك أسهمت بفعالية في استيعاب الصدمات الاقتصادية على مدار السنوات الماضية، خاصة في العقدين الأخيرين بعد عام 2010. وأشاد غانم بدور البنك المركزي المصري في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستقرار المالي وزيادة التدفقات النقدية، مما يعكس احترافية في إدارة السياسات النقدية.
من جانبه، قال عاكف المغربي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك قناة السويس، إن البنك يولي أولوية خاصة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحقيق النمو المستدام من خلال استراتيجية تعتمد على التكنولوجيا والتحول الرقمي، وذلك بهدف دعم خطط الدولة للتنمية المستدامة وتحقيق الشمول المالي.
وأضاف بهاء الشافعي، نائب رئيس بنك القاهرة، أن البنك قدم أكثر من 26 مليار جنيه كتمويلات للشركات الصغيرة والمتوسطة، مشيرًا إلى أن البنك يخطط للتوسع في هذا المجال عبر تقديم خدمات ومنتجات مالية جديدة تعتمد على التكنولوجيا والرقمنة، مما يعزز دوره في دعم المشروعات الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة.