أدى انتعاش المعنويات في الأسواق العالمية إلى انخفاض الدولار، في حين تعززت العملات العالية المخاطر بعد أن فاق تفاؤل إزاء خطط الرئيس الأميركي جو بايدن للتحفيز تأثيرات كوفيد-19.
وبدت معنويات السوق أكثر حذرا في نهاية الأسبوع الماضي إذ كشفت بيانات اقتصادية أوروبية أن قيود إجراءات العزل العام للحد من انتشار فيروس كورونا أضرت بأنشطة الأعمال، مما أدى إلى نزول
الأسهم.
ورغم تحسن المعنويات اليوم الاثنين، قل الطلب على الدولار الأميركي الذي يُعتبر ملاذا آمنا. وانخفض مؤشر الدولار أثناء الليل، وبلغ الانخفاض 0.2% إلى 90.094.
يتوقع المحللون تراجعا واسعا للدولار خلال عام 2021 واستقر اليورو مقابل الدولار عند 1.2174 دولار.
وفي اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي، قالت رئيسة البنك كريستين لاغارد إن البنك يراقب اليورو عن كثب. وصعد اليورو تسعة بالمئة العام الماضي مقابل الدولار ووصل إلى أعلى مستوياته خلال عامين ونصف العام في وقت سابق من يناير الجاري.
كما ارتفع الدولار الأسترالي، الذي يعتبر مؤشرا لسيولة المخاطرة، 0.2% عند 0.773 مقابل الدولار الأميركي.
وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.4 بالمئة، في حين صعدت الكرونة النرويجية المدفوعة بالسلع الأولية 0.3% مقابل كل من الدولار واليورو.
واستقر الين الياباني الذي يُعتبر ملاذا آمنا خلال اليوم عند 103.735 مقابل الدولار.
وخسر الفرنك السويسري بشكل طفيف مقابل اليورو ليبلغ 1.0786.