قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الاقتصاد المصري حقق أعلى معدل نمو منذ 14 عاما في ظل الأزمة والأوضاع الاقتصادية العالمية بنسبة 6.6%.
وأضافت السعيد، خلال مشاركتها في تصريحات صحفية، أن الأزمات العالمية المتلاحقة كان لها تداعيات كبيرة على اضطراب سلاسل الإمداد وارتفاع مستويات التضخم وأسعار الفائدة على مستوى العالم.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى أن كافة مؤسسات العالم تتوقع انخفاض معدلات النمو العالمي؛ ليكون من 2% إلى 2.5% خلال 2023، ودخول أكثر من 80 مليون شخص في حد الفقر المدقع، وخروج عدد من العاملين عن دائرة العمل إلى البطالة، مؤكدة أن كل ذلك تداعيات اقتصادية غير مسبوقة.
وتابعت السعيد: “مؤسسات التمويل والتصنيف الدولية تتوقع تراجع معدلات النمو العالمية لنحو 2% إلى 2.5 % العام المقبل 2023، لافته إلى أن هناك توقعات بفقدان الوظائف وزيادة البطالة وتداعيات اقتصادية غير مسبوقة”.