كشفت وزارة الصحة والسكان عن تقديم العلاج الدوائي لـ 2143 مريضا ضمن مبادرة “الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد” والتي انطلقت في شهر مارس من العام الماضي 2022.
وأشار حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى متابعة 116 ألفا و210 مواطنا ضمن المبادرة، موضحا أنه يتم إحالة المشتبه في إصابتهم بورم سرطاني إلى مراكز علاج الإحالة لإجراء الفحوصات التأكيدية، وبدء تلقي العلاج اللازم حسب الحالة إذا ثبتت الإصابة بأورام الكبد.
وأكد عبد الغفار أنه يتم تقديم خدمات الفحص بالموجات فوق صوتية، وتحاليل الأورام دوريا كل 4 أشهر لمرضى التليف الكبدي من خلال 65 وحدة للفيروسات الكبدية المتواجدة داخل المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية.
و قال وائل عبد الرازق، نائب المدير التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إنه يتم صرف الأدوية لمرضى “سرطان الكبد” خلال أول زيارة لهم بعد إحالتهم للتقييم من خلال 22 عيادة متعددة التخصصات داخل وحدات علاج الفيروسات الكبدية تضم تخصصات (كبد، أورام، أشعة تداخلية، جراحة) لتقييم الحالة وتحديد النمط الأفضل للعلاج سواء دوائي أو جراحي.
وبدوره، قال محمد عبد الله، المنسق الطبي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إنه يتم استقبال المرضى بوحدات الفيروسات الكبدية، وتقييم حالتهم الصحية، وكذلك الاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بهم، والبدء في صرف العلاج دوريا بالمجان حسب الحالة الصحية للمريض، بما يساهم في إنقاذ حياة المرضى وسرعة تلقيهم العلاج.
وأضاف عبد الله أن وحدات الفيروسات الكبدية تعمل طوال أيام الأسبوع ماعدا الجمعة من الساعة (9 صباحا وحتى 12 ظهرا)، كما يتم تلقي استفسارات المواطنين على الخطالساخن15335.