وكالات
أطلق البنك الاحتياطي الفيدرالي برنامج التمويل البنكي لأجل Bank” Term Funding Program” والذي سيقدم قروضًا تصل إلى عام واحد لمؤسسات الإيداع، مدعومة بسندات الخزانة الأميركية والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري.
كما تم تيسير الشروط ضمن نافذة الخصم للاحتياطي الفيدرالي أو الـ”discount window” وهي الآلية التقليدية لإقراض الملاذ الأخير، للتتطابق مع الشروط ضمن البرنامج الجديد وأبرزها تسعير الضمانات المقدمة بالقيمة الاسمية وليس بحسب أسعار السوق، مما يسمح للبنوك باقتراض الأموال دون الاضطرار إلى بيع الأصول بخسارة.
جاء ذلك بعد انهيار بنك سيليكون فالي- “إس.في.بي” الذي لم يكن معروفا لعامة الناس، وتخصص في تمويل الشركات الناشئة، وأصبح البنك الأميركي السادس عشر من حيث حجم الأصول.
ويشكل انهياره أكبر فشل مصرفي منذ انهيار بنك واشنطن ميوتشوال عام 2008.
لم يتمكن البنك من التعامل مع عمليات السحب الهائلة لمودعيه، لاسيما شركات التكنولوجيا، ولم تنجح محاولاته الأخيرة لجمع أموال جديدة.
وكان لانهيار “إس.في.بي” أصداء في جميع أنحاء العالم إذ سارعت الحكومة البريطانية للحد من أي تداعيات ناجمة عن إغلاق وحدة البنك في المملكة المتحدة، كما ثارت مخاوف في دول مثل إسرائيل والهند حيث تعتمد شركات التكنولوجيا على هذا البنك.