أشادت القيادة العامة لشرطة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة بتجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، في الدمج المجتمعي للمتعافين من تعاطى الإدمان بعد توفير كافة الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية ، ووصفت تجربة الصندوق فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمتعافين ودورها في الارتقاء بجودة الحياة لديهم، بأنها تجربة ملهمة ورائدة على الصعيدين العربي والعالمي، وذلك نظراً لما يتم تقديمه من خدمات ما بعد العلاج المجاني والدمج المجتمعي للمتعافين وعودتهم كأفراد نافعين في المجتمع.
وأشارت القيادة العامة لشرطة دبي في تقرير لها الى أن مشاركة المتعافين من الإدمان بمراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان بجمهورية مصر العربية في تأثيث المراكز العلاجية الجديدة يعد الأول من نوعه على المستوى العالمي في ظل وجود تحديات كبيرة تواجه دول العالم لمواجهة ظاهرة تعاطى وإدمان المواد المخدرة حيث أصبحت هذه الظاهرة تهدد أمن وسلامة المجتمعات، لافته الى أن تأثيث مركز العزيمة بمحافظة قنا التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع جامعة جنوب الوادي بسواعد المتعافين يعد أول مركز على مستوى العالم ثم أعقبه إنشاء مراكز علاجية جديدة بسواعد المتعافين في محافظات ” الجيزة ، الشرقية ، دمياط وسوهاج وأسوان ” حيث تكمن أهمية المشروع من كون التجربة جاءت في المرحلة التأهيلية الأكثر حساسية في دورة حياة المتعافي في الوقت الذى يكون فيه بأمس الحاجة للدعم النفسي والاجتماعي .
ويحرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على تقديم خدمات ما بعد العلاج للمتعافين من الإدمان للدمج المجتمعي والحد من الانتكاسة ضمن مبادرة “حرفي” لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل مثل “صيانة التكييف والتبريد والمحمول والأجهزة الكهربائية والنجارة والخياطة والحدادة ،وتم تدريب ما يقرب من 14600 متعافي منذ إطلاق المبادرة وحتى الآن
كما أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق مبادرة ” بداية جديدة ” لإتاحة قروض من بنك ناصر الاجتماعى لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لمتعافي الخط الساخن ” 16023 “، بهدف تحقيق الدمج المجتمعي لهم ،حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، إضافة الى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة