بدأ المتحف المصري الكبير «GEM» في تقديم معرضه الفني المعاصر الأول، الذي يحمل اسم «علامات من مصر» أو Traces of Egypt، للفنانة التشكيلية المصرية الألمانية سوزان حفونة، احتفاء بتقليد الزخرفة المصرية الخيامية، الذي يعود تاريخها إلى قرون مضت، وسيستمر حتى 15 يونيو المقبل.
أكد المتحف المصرى الكبير في بيان اليوم، أن الفنانة التشكيلية سوزان حفونة ستعتمد خلال معرض «علامات من مصر»، على خبرتها الواسعة في العمل مع الأقمشة، لافتا إلى أنها خلال المعرض تعاونت مع الحرفيين المحليين لإنشاء سلسلة من 28 زيًا من القطن المصري، تكريمًا لتقاليد الخيامية.
وأشار المتحف المصري الكبير، إلى أن تلك الأزياء تتميز بنقاط وخطوط متصلة، مستوحاة من التصميمات المعمارية كشاشات المشربية الخشبية الكبيرة الحجم، موضحا أن الأزياء بمعرض «علامات من مصر»، عملية في استخدامها وتتضمن العديد من الملامح الجمالية، كما أنها تمثل عدم الفصل بين الفن والحياة في مصر التاريخية والمعاصرة.
وأشار المتحف، إلى أن اليوم الأول من المعرض شهد نقاشا ضم الفنانة التشكيلية سوزان حفونه، وفينيشيا بورتر، الأمين السابقة لقسم الفن الإسلامي والفن المعاصر في الشرق الأوسط بالمتحف البريطاني، والمعمارية الجنوب إفريقية سمية فالي، مؤسسة Design Studio Counterspace والاستاذة في جامعة UCL في لندن، حول الأسلوب الفني وأهمية استخدام تقنيات الحرف المصرية القديمة مثل الخيامية والمشربية وكذلك الرسم، وعلاقة تلك الحرف والتقنيات بالفن المعاصر الحديث.
يشار إلى أن المتحف المصري الكبير، صمم ليعرض به أكبر مجموعة مُتكاملة في العالم من الأثار المصرية القديمة، ويضم المتحف في قاعاته المختلفة أكثر من 50 ألف قطعة أثرية فريدة يمتد تاريخها لأكثر من 7000 سنة.