قال أيمن الرميلي، المحلل وخبير المعادن الثمينة، أن ما فعله الذهب مدهش في اخر ايام تداول الاسبوع الماضي ، مقارنة بالـ 24 شهرًا الماضية.
وتابع، خلال التقرير الاسبوعي للذهب الصادر عن شركة اكتيف للاستشارات، عندما لم تفعل أسواق العملات الأجنبية ولا أسواق السندات ما يكفي لتحريك بوصلة أسعار الذهب، وجد المتداوليين أنه من المناسب دفع المعدن الأصفر إلى أدنى مستوياته عند 1,600 دولار التي شوهدت قبل وباء كورونا في عام 2020 والذي أدى في النهاية إلى وصول الذهب لأعلى مستوياته على الإطلاق، حيث حلقت اسعاره فوق 2100 دولار.
وأشاف ولكن كما الحال المتعارف عليه في العالم المثالي، تتزامن تحركات السوق تمامًا مع الأخبار والبيانات و المعطيات للاصل المحدد ولكن في العالم الواقعي، بالطبع، هناك فرصة أكبر لأن تكون الأشياء إما مفرطة في الحماس أو شديدة الكآبة.
و بالحديث عن هذا فجاء يوم الخميس و اخر ايام التداولات حيث تخطت عمليات بيع الذهب حدود الكآبة. فقد أثرت مشاعر العزوف عن المخاطرة التي شهدتها سوق السلع على صفقات الشراء في المعدن الأصفر. وتم تفعيل أوامر وقف الخسائر في الذهب واحدًا تلو الآخر، حيث تأرجح السوق وسط موجة ذعر لا مبرر له.
ونتيجة لذلك أغلقت العقود القياسية الآجلة للذهب في بورصة كومكس بنيويورك لشهر ديسمبرعند 1,684.50 دولارًا بعد تسوية الجلسة الرسمية مرتفعاً بقيمة 6.20 دولارًا، أو 0.4٪، عند 1,683.50 دولارًا. وانخفض بنسبة 2.6٪ وأغلق في المنطقة الحمراء للأسبوع الرابع من أصل خمسة أسابيع.
بينما تفصلنا ايام قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر بشأن أسعار الفائدة، هناك مجال لأن تصبح الأمور غير مريحة مستثمريين الذهب لفترة قبل أن يتحسن الوضع.
الذهب الي اين؟
يتوقع محللين انه رغم كل هذه الايام العجاف التي مر بها المعدن الاصفر( اصفرار المرضي) و لاكن الاسوأ لم يري بعد حيث يتوقعون انه حتي لو يتدخل المشترون عند حوالي 1,670 – 1,665 دولارًا للاونصه ليكون حدا لشراء و انطلاق الاسعار فهناك فرصه للفيدرالي بان يضرب بالقاضيه
حيث انه ان رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الفائده بمقدار 75 نقطة أساس فسيقضي هذا علي كل امال المشترين للذهب و ان كانت امواج المشترين انهارا و سيولا .
اما إذا تم رفع الفائدة 100 نقطة أساس لأي سبب من الاسباب ، فسوف يذوب الذهب أسرع من الجليد في حرارة 100 درجه مئويه. ويمكن أن نصل إلى 1,618 دولارًا في لمح البصر “.
الذهب يرتفع 3 جنيهات خلال اسبوع و عيار 21 يسجل 1116 جنيها
و ياتي هذا في الوقت الذي يسجل فيه المعدن الاصفر انهيارا عالميا في اسعاره بنسبه 81 دولار مقارنة بين اعلي سعر و اقل سعر وصل له في هذا الاسبوع , و ان دل هذا يدل علي ان الجنيه المصري ينهار بوتيره اسرع 3 جنيهات من سرعه الانهيارات التي تلحق بالذهب,
و في توقع اكبر لمزيد من الانهيارات في اسعار الجنيه المصري بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد و اذمه توفير الدولار التي اصبحت ازليه في مصر, مما جعل الكثير من المستثمرين و اصحاب روؤس الاموال الصغيرة في مصر الي الهروب من من فكي السندان الهابط الذي يمثله هبوط الدولار و الذهب و اللجؤ الي الملاذ الامن لهذا العصر ( و ان كان من الصعب وصف الدولار بذلك) لكن هو الامر الواقع.
و قد ذكر اقتصاديون ان هذا الهروب و خوف اصحاب روؤس الاموال المصريين الي ادخار اموالهم بالدولار للحفاظ علي القيمه الشرائيه لمدخراتهم, قد ادي الي تسارع انهيار العمله المحليه,
فمع الارتفاع الحالي في نسبه الفائده في البنوك المصريه, اصبح ليس لدي صناع القرار الاقتصادي المصري الا التعوييم و الزج بالجنيه المصري الي حافه يرهبها كل المصريين في تسونامي التضخم و ارتفاع الاسعار العالمي الذي يضربان الاسواق المصرية.
و جدير بالذكر ان المعدن الاصفر قد فقد نحو 2.5% من قيمته خلال تداولات الأسبوع ليسجل أكبر خسارة فى شهر، وذلك بفعل التوقعات القوية برفع الفيدرالى الأمريكى لأسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس فى اجتماع الأربعاء المقبل، للحد من ارتفاع معدلات التضخم المتتالية.
و قد تم تداول اسعار الذهب في الاسواق المصريه الاسبوع الماضي حيث إن جرام الذهب عيار 21 افتتح تعاملات الأسبوع صباح يوم الاثنين الماضى عند 1113 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 1116 جنيهًا، فى حين افتتحت الأوقية التعاملات عند 1717 دولارا، واختتمت التعاملات عند 1674 دولارًا
و ايضا جرام الذهب عيار 24 سجل 1275 جنيهًا، وعيار 18 سجل 957 جنيهًا، وعيار 14 سجل 744 جنيهًا، وبلغ سعر الجنيه الذهب 8928 جنيهًا.