وكالات
شهدت تعاملات النفط الأسبوع الماضي، مواصلة الأسعار خسائرها للأسبوع الرابع على التوالي؛ إذ لا تزال السوق توازن بين القلق حيال الإمدادات والمخاوف الاقتصادية المتجددة بالولايات المتحدة والصين.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 1.5% خلال الأسبوع المنقضي، كما تراجع الخام الأمريكي بنسبة أكبر بلغت 1.82%، فيما سجلت العقود الآجلة لخام برنت 59 سنتا أو ما يعادل هبوط قدرة 0.8% خلال تعاملات أخر جلسة في الأسبوع “الجمعة الماضية”، لتصل إلى 74.39 دولار للبرميل، وانخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي 55 سنتا، أو ما يعادل 0.8% إلى مستوى 70.32 دولار.
كما أن أسعار النفط تأثرت بارتفاع الدولار إذ أدت حالة عدم التيقن إزاء سقف الدين والسياسة النقدية في الولايات المتحدة إلى تحول المستثمرين للأصول التي تعتبر ملاذا آمنا، ويتسبب ارتفاع الدولار في تكليف النفط المقوم بالعملة الأمريكية بشكل أعلى لحائزي العملات الأخرى.
وتزايدت المخاوف من دخول الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، في حالة من الركود بعد إرجاء البت في رفع سقف ديون الحكومة الأمريكية وتزايد القلق بخصوص تعثر بنك إقليمي آخر.
واستمدت السوق دعما من التوقعات بحدوث نقص في الإمدادات في النصف الثاني من العام حتى رغم تصريحات وزير النفط العراقي حيان عبد الغني لوكالة رويترز أمس الأول الجمعة بأنة لا يتوقع أن يقرر تحالف أوبك+ خفضا جديدًا للإنتاج في اجتماعة المقبل في فيينا يومي الثالث والرابع من يونيو.
وأبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الخميس الماضي توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2023 دون تغيير، وأضافت أن ارتفاع الطلب من الصين سيعوض أثر المخاطر الاقتصادية.