وكالات
أفادت كريستالينا غورغييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، بأن الاقتصاد العالمي يمكن أن يتكبد ما قيمته 1.4 تريليون دولار، نتيجة ارتفاع الحواجز التجارية ضد الصين ودول أخرى خلال العام الماضي، فضلاً عن الأضرار الجسيمة الناتجة عن حرب أوكرانيا.
قالت غورغييفا في مقابلة مع مراسل تلفزيون “بلومبرغ”، ستيفن إنجل، في بانكوك: “ما آمل أن أراه هو بعض التراجع في العقبات السياسية تجاه الصين والعالم”. وأضافت أن “العالم سيخسر 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي، فقط بسبب الانقسام الذي قد يقسم العالم إلى كتلتين تجاريتين، وهذا الانقسام تكلفته 1.4 تريليون دولار”
بالنسبة إلى آسيا، يمكن أن تكون الخسارة المحتملة أسوأ بمقدار ضعفين، أو أكثر من 3% من الناتج المحلي الإجمالي، لأن المنطقة أكثر اندماجاً في سلسلة القيمة العالمية، حسبما قالت غورغييفا على هامش اجتماع القادة الاقتصاديين لمنظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ هذا الأسبوع
أشارت غورغييفا إلى أنه في الوقت الذي سيشكل فيه هذا الأمر ضرراً كبيراً للاقتصاد العالمي، فإن الحرب في أوكرانيا تظل العامل الأكبر المضر بالنمو العالمي. وأضافت أن “العامل الوحيد الأكثر ضرراً للاقتصاد العالمي هو الحرب، وبالتالي، كلما انتهت الحرب مبكراً كان ذلك أفضل”