بلاستيك بنك تعلن نتائج أعمالها لعام 2021 وخططها لعام 2022

عقدت مؤسسة بلاستيك بنك حلقة نقاشية عبر تطبيق زووم، لتعلن عن نتائج أعمالها للعام الحالي بالإضافة إلى خططها المستقبلية في إطار الحد من التلوث البلاستيكي في مصر ورفع الوعي بالآثار السلبية الناتجة عنه.

جاء ذلك توافقًا مع استراتيجية المؤسسة التي تسعى لخلق نظام بيئي لجمع البلاستيك وتدويره للحد من وصوله للبحار والأنهار، من خلال تحسين الظروف المعيشية للقائمين على النظام ودمجهم في الاقتصاد الرسمي، مقابل حافز متغير يتم تسجيله ومتابعته الكترونياً لضمان الشفافية.

وأعرب عمرو القاضي، المدير الإقليمي لمصر ومنطقة الشرق الأوسط وافريقيا في مؤسسة بلاستيك بنك، عن تفاؤله بما تم إنجازه في العام الحالي، قائلاً: “نشعر بالفخر لما تم الوصول إليه في عام 2021 مما يخدم أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال دعم تطبيق الاقتصاد الدائري. كما نعتز بالأثر البالغ الذي حققته بلاستيك بنك في مصر من خلال توعية المجتمع بالآثار السلبية التي تنتج عن التلوث البلاستيكي وأهمية التخلص السليم من البلاستيك. ونتطلع في العام المقبل إلى تحقيق مزيد من التقدم من خلال التوسع في أنحاء الجمهورية وكذلك تطوير منظومة جمع المخلفات البلاستيكية وعمليات إعادة التدوير.”

وأضاف قائلاً: “ترتكز استراتيجية مؤسسة بلاستيك بنك على عدة محاور تمثلت في التوسع بعدة محافظات وزيادة عدد مراكز تجميع المخلفات البلاستيكية وكميات المخلفات البلاستيكية المجمعة، بالإضافة إلى عقد العديد من الشراكات الاستراتيجية مع كبرى شركات القطاع الخاص العاملة في مختلف المجالات، فضلا عن تطوير التطبيق الإلكتروني الخاص بالمؤسسة، إلى جانب دعم المساواة بين الجنسين وتمكين الفئات الأقل حظاً اقتصادياً.”

فيما يخص التوسع في المحافظات وزيادة عدد مراكز تجميع المخلفات البلاستيكية وكميات المخلفات البلاستيكية المجمعة، أوضح القاضي أن مؤسسة بلاستيك بنك قامت، بالشراكة مع هنكل مصر، بالتوسع في العديد من المحافظات ليصبح بذلك إجمالي عدد المراكز (11) مركزاً على مستوى الجمهورية خلال هذا العام، موزعة بمقدار ستة مراكز في منشأة ناصر، مركزين في الخصوص، ومركز واحد في كل من 15 مايو، والفيوم، وبورسعيد ونويبع. كما تم تجميع (2700) طن من البلاستيك، وهو ما يعادل (150) مليون زجاجة خلال عام 2021، لتعلن بذلك عن تخطيها لهدفها المقرر منذ بداية العام بمقدار 105%. وتسعى بلاستيك بنك لتجميع 5000 طن بحلول عام 2023 بأيدي عاملة مصرية، وذلك من خلال التوسع في أربع محافظات أخرى وهي الإسكندرية، أسيوط، كفر الشيخ، والمنوفية. وتسير هذه الجهود بالتوازي مع محاولات إدماج قطاع جمع المخلفات البلاستيكية غير الرسمي وتحويله لقطاع رسمي.

أما عن عقد شراكات استراتيجية مع كبرى شركات القطاع الخاص العاملة في مختلف المجالات، أضاف القاضي أن المؤسسة تعمل على خلق حراك مجتمعي من خلال تلك الشراكات، وتعد شركة هنكل مصر الشريك الاستراتيجي الأهم لمؤسسة بلاستيك بنك، حيث يسعى هذا التعاون المثمر إلى تحقيق التنمية المجتمعية وتعزيز الاستدامة البيئية من خلال تبني الممارسات السليمة وتقديم نظام بيئي شامل لأول مرة في مصر بما يتماشى مع جهود الدولة المصرية. كما قامت مؤسسة بلاستيك بنك بعقد شراكات أخرى مع كل من شركة GIG للتأمين لتقديم خدمات التأمين الطبي ومع بنك QNB الأهلي لتقديم خدمات الدفع الإلكتروني لجامعي المخلفات البلاستيكية.

وبالنسبة لتطوير التطبيق الإلكتروني والحوافز المقدمة لجامعي المخلفات البلاستيكية، أكد القاضي أن المؤسسة نجحت مؤخراً في تسجيل وتحويل ومتابعة 100% من الحوافز، التي يحصل عليها جامعي المخلفات البلاستيكية مقابل كميات البلاستيك المستعمل التي يجمعونها، الكترونياً من خلال التطبيق الإلكتروني الخاص بالمؤسسة مما يضمن أقصي معايير الشفافية ويدعم جهود الدولة نحو تحقيق الشمول المالي. كما نجحت المؤسسة خلال عام 2021 في ادخال جامعي المخلفات تحت مظلة التأمين الصحي كجزء أساسي من الحوافز التي يحصلون عليها.

وأخيرا فيما يتعلق بدعم المساواة بين الجنسين وتمكين الفئات الأقل حظاً اقتصادياً، أشار القاضي إلى أن مؤسسة بلاستيك بنك عملت على إتاحة عدد هائل من الوظائف مما ساهم في مساعدة الأهالي لضمان الحصول على دخل ثابت وتحسين ظروفهم المعيشية. حيث وفرت حوالي (573) وظيفة، كما حرصت على توفير العديد من الفرص للمرأة والتي تمثل 15% من نسبة جامعي المخلفات البلاستيكية بمنظومة بلاستيك بنك. هذا بالإضافة إلى تقديم معدات الحماية الشخصية وحقيبة الإسعافات الأولية لكل العاملين. ويقدر العدد الإجمالي بحوالي (319) جامعاً للمخلفات البلاستيكية في منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية ومنشأة ناصر و15 مايو بالقاهرة، بالإضافة إلى (40) في محافظة بورسعيد، (30) في مدينة نويبع، (25) في محافظة الفيوم. وتعمل المؤسسة أيضاً على مكافحة عمالة الأطفال من خلال تحفيز الأهالي على تعليم أبنائهم من ناحية وعدم قبول تشغيل الأطفال أو التعامل مع أي مركز تجميع مخلفات بلاستيكية يعمل به أطفال من ناحية أخرى.