وكالات
اختار “بنك أوف أميركا” شركة “أبل” كأفضل سهم للشراء في قائمته لعام 2024، بسبب التفاؤل بشأن النتائج القادمة لشركة تصنيع آيفون، بالإضافة إلى آفاقها على المدى الطويل.
وكتب المحلل وامسي موهان، الذي لديه تصنيف شراء وسعر مستهدف قدره 225 دولاراً للسهم، أن الشركة لديها “مسار محفز غني بتدفقات نقدية دفاعية”، بحسب ما ذكرته “بلومبرغ”، واطلعت عليه “العربية Business”.
ومن المقرر إصدار نتائج الربع الثاني لشركة أبل الأسبوع المقبل، وينظر بنك أوف أميركا إلى حد كبير إلى التوقعات الإيجابية، مع “بقاء نمو إيرادات الخدمات وهوامش الربح قوية”. ومع ذلك، فقد حذر من أن “بيئة الطلب ضعيفة وأن التوجيه الأقل للربع المالي من العام المالي قد يؤثر على تراجع الأسهم”.
وارتفعت أسهم شركة أبل بنسبة 0.5% يوم الاثنين. ويخرج السهم من أدنى مستوى إغلاق له منذ حوالي عام، بالإضافة إلى انخفاض لمدة 5 أيام بنسبة 6.5% مما أدى إلى محو ما يقرب من 180 مليار دولار من القيمة السوقية لـ “أبل”. وانخفض السهم بنسبة 14% هذا العام، ما يجعله واحداً من أضعف الشركات أداءً بين شركات التكنولوجيا العملاقة.
وتعرض السهم لضغوط بسبب المخاوف بشأن النمو، خاصة بالنسبة لأجهزة آيفون في السوق الصينية الرئيسية، بالإضافة إلى الضغوط التنظيمية وعدم وجود استراتيجية تحيط بالذكاء الاصطناعي.
بشكل منفصل، خفّض مورغان ستانلي سعره المستهدف للسهم إلى 210 دولاراً من 220 دولاراً يوم الاثنين، متوقعاً أن تقدم شركة أبل توقعات مخيبة للآمال عندما تعلن عن نتائجها المالية.
وتوصي مورغان ستانلي بالشراء عند ضعف ما بعد الأرباح، نظراً لحدث أبل القادم الذي يركز على الذكاء الاصطناعي.
ويتوخى محلل بلومبرغ إنتليجنس، أنوراغ رانا، الحذر أيضاً، حيث كتب أن شركة أبل، نظراً لضعف الطلب على آيفون في الصين، “من المرجح أن تقدم توجيهات مبيعات الربع الثالث من العام المالي للجهاز أقل من الانخفاض المتفق عليه بنسبة 2%”. وأضاف: “هذا يمكن أن يطيل أمد النمو البطيء للشركة والمعنويات السلبية”.
وفي حين أن شركة أبل لا تزال هي السهم المهيمن في مؤشرات الأسهم القياسية، حيث تمثل 5.7% من مؤشر ستاندرد آند بورز 500، فإن وول ستريت متشككة إلى حد ما. ويوصي 55% فقط من المحللين الذين تتبعتهم بلومبرغ بشراء السهم.
ومع ذلك، يرى بعض الاستراتيجيين أن السهم جذاب بعد الانخفاض منذ بداية العام حتى الآن. وكتب كانتور فيتزغيرالد مؤخراً أن التقييم “تقلص الآن إلى مستوى أكثر معقولية بكثير”.