وكالات
قال بنك إنجلترا إنه يسعى للحصول على أمر من المحكمة لوضع بنك “سيليكون فالي” المملكة المتحدة – الفرع البريطاني من SVB الأميركي – في إجراء الإفلاس، بعد أن استولى المنظمون الأميركيون على شركته الأم، “SVB Financial Group”، في وقت سابق من اليوم.
ويتمتع “SVB UK” بحضور محدود في المملكة المتحدة وليس له تأثير مهم في النظام المالي، وفقاً لما نقلته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
في غضون ذلك، ستتوقف الشركة عن سداد المدفوعات أو قبول الودائع.
وبموجب إجراءات الإفلاس للبنوك في بريطانيا، يحق لبعض المودعين الحصول على ما يصل إلى 85 ألف جنيه إسترليني (102 ألف دولار) كتعويض عن الودائع المفقودة، أو 170 ألف جنيه إسترليني للحسابات المشتركة.
وقال بنك إنجلترا إن الموجودات والمطلوبات الأخرى ستدار من قبل مصفي البنك وأي أموال يتم استردادها سيتم تحويلها إلى الدائنين.
وتعد حالات فشل البنوك نادرة في بريطانيا، حيث يخضع مقرضان فقط لإجراءات التسوية التي يتخذها بنك إنجلترا منذ عام 2009.
وفي وقت سابق يوم الجمعة، ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” أن الذراع البريطانية لبنك “SVB” طلبت 1.8 مليار جنيه استرليني من السيولة من بنك إنجلترا عبر “تسهيلات نافذة الخصم”، والتي تقدم تمويلاً طارئاً للبنوك إذا كان لديها ضمانات كافية.
وقال “بنك سيليكون فالي” في المملكة المتحدة في وقت سابق يوم الجمعة إنه كيان مستقل له مجلس إدارة مستقل، محاط بسياج من الشركة الأم والشركات التابعة الأخرى.
يأتي ذلك، بعد أن استحوذ المنظمون المصرفيون في الولايات المتحدة على البنك الرئيسي “SVB” في وقت سابق يوم الجمعة في محاولة لحماية المودعين بعد أن دفع أكبر فشل للبنك منذ الأزمة المالية القطاع المصرفي العالمي إلى التخلص من المليارات من القيمة السوقية.
وامتد الانهيار في أسهم “SVB”، الذي بدأ يوم الخميس، إلى البنوك الأميركية والأوروبية الأخرى. وخسرت البنوك الأميركية أكثر من 100 مليار دولار من قيمة سوق الأسهم، بينما تخلت البنوك الأوروبية عن 50 مليار دولار أخرى في القيمة خلال اليومين الماضيين، وفقاً لحسابات “رويترز”.