استمراراً لحملات وقوافل الخير التي يطلقها بنك الطعام المصري دعماً للفئات الأكثر احتياجاً، وجه بنك الطعام أولى قوافل هذا العام إلى محافظة “مرسى مطروح” بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى وجمعية الهلال الأحمر وجامعة الأزهر لتوزيع 2000 كرتونة مواد غذائية على المستحقين بالمناطق المستهدفة بالمحافظة، و تحتوى الكرتونة على مواد غذائية متكاملة تشمل أرز ومكرونة وزيت طهي وفاصوليا بيضاء ولحوم معبأة وجبنة، ضمن رسالة بنك الطعام المصرى التى تهدف إلى تأمين غذاء صحى للمستحقين.
وانطلقت قافلة متجهة إلى محافظة الوادي الجديد واستهدفت 4622 أسرة طبقا لقواعد بيانات بنك الطعام المصرى، وأخيرا اتجهت قافلة “شمال وجنوب سيناء”، والتى تعد أخر القوافل فى شهر نوفمبر لتستهدف 15000 أسرة من أهالى سيناء بالمناطق البعيدة والحدودية بالمحافظة، بالإضافة الى خطة بنك الطعام المصرى لاستكمال سلسلة قوافل الخير خلال ديسمبر المقبل، والتي سيتم الإعلان عنها قريبا.
وعلى صعيد النشاط في أوقات الازمات والحالات الطارئة، قام بنك الطعام المصرى بإرسال قوافل إغاثة إلى محافظة أسوان، لإعانة المتضررين من السيول وذلك بالتعاون مع عدد من الهيئات منهم مؤسسة حياة كريمة ووزارة الداخلية ممثلة في قطاع حقوق الانسان في إطار مبادرة “كلنا واحد” التي تقوم بها الوزارة على كافة المستويات وفى مجالات مختلفة، حيث قام بنك الطعام المصرى من خلال التعاون مع وزارة الداخلية، بتوزيع 4000 كرتونة مواد غذائية، بالاضافة إلى 10000 كرتونة تم توزيعهم بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، و1200 كرتونة أخرى قام البنك بتوزيعها منفردا على المتضررين بقرى محافظة أسوان، اعتمادا على قواعد البيانات الخاصة ببنك الطعام المصرى، والتي تم من خلالها الوصول الى أكبر عدد من المستفيدين لتوزيع المواد الغذائية عليهم، للحد من الأضرار التي لحقت بهم، وبمنازلهم من جراء السيول، وذلك تنفيذا للاستراتيجية العامة للبنك التي تتضمن توفير المواد الغذائية للفئات المستحقة بشكل دائم وأيضا في وقت الازمات والطوارئ.
وقال محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصرى، إن قيام بنك الطعام باطلاق قوافل للمحافظات المختلفة ضمن برنامج قوافل الخير يأتي في إطار تنفيذ البنك لاستراتيجيته التي تهدف الى القيام بدوره المجتمعي فى قضية الأمن الغذائى وتوفير الحلول الغذائية للفئات الأكثر احتياجا، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم الأسر الأولى بالرعاية بالمحافظات الحدودية، وتوفير احتياجات القرى الأكثر فقرا.