وكالات
قال محافظ بنك اليابان المركزي، كازو أويدا، إن هناك إيجابيات وسلبيات لتأثير الين الضعيف.
وأكد أنه سيبقي سياسته التحفيزية دون تغيير في الوقت الحالي على الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن العملة المحلية.
وأضاف محافظ بنك اليابان أن ضعف الين يؤدي إلى تضخيم التأثيرات الاقتصادية السلبية من خلال رفع أسعار الواردات، إلا أنه يساعد أيضًا على تعزيز الصادرات بما في ذلك الإنفاق الداخلي.
كما أن ضعف الين قد يرفع أرباح الشركات العالمية.
ومن جانب آخر، زاد المضاربون رهاناتهم على هبوط الين، في إشارة إلى أن البعض في وول ستريت يشعرون بالقلق من أن ضعف العملة اليابانية سيستمر.
ورفعت الصناديق القائمة على الاقتراض لتمويل مراكز الاستثمار صافي مراكز بيع الين إلى نحو 65.5 ألف عقد، في الأسبوع المنتهي في 14 نوفمبر، وهو أكبر عدد منذ أبريل 2022 وفق بيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع.