أكدت لجنة تسويق السياحة الثقافية أن المعارض الأثرية تتناسب طرديًا ومعدل الحركة الوافد من البلدان التي تستضيفها، كونها تلفت انتباه السائح المرتقب الذي يقوم بالتخطيط لقضاء عطلة خارج بلاده، لافتة إلى أن مصر شهدت زيادة من الأسواق التي استضافت ذلك النوع من المعارض.
وقال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، اليوم إن نسبة الزيادة في معدل الحركة الوافد على خلفية تلك المعارض الأثرية، يقترب من 15% من معدلات الزيادة بشكل عام، مؤكدًا أن معرض رمسيس وذهب الفراعنة في محطته المقبلة بألمانيا سيكون له أثر كبير في زيادة حركة السياحة الثقافية الوافد.
وأشار إلى أن المعارض الأثرية في مصر تعتبر مصدرًا هامًا لجذب السياح، حيث تسهم في إبراز الثقافة والتاريخ المهيبين للبلاد، لافتًا إلى أن المعارض تقدم فرصة للزوار لاستكشاف الآثار الفريدة وفهم التراث المصري الغني، مما يعزز السياحة الثقافية ويرفع الوعي بالتاريخ الفرعوني.
كما يمكن للمعارض الأثرية أن تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال زيادة عدد السياح وتوجيه الدعم إلى الأعمال المحلية، باستخدام المعارض الأثرية بشكل فعّال في حملات التسويق السياحي، يمكن تعزيز جاذبية الوجهة وتعميق تجربة الزوار.
وشدد رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، على أن المعارض تبرز التاريخ والثقافة المحلية، مما يثير فضول الزوار ويجذب انتباههم لاستكشاف المزيد، مما يساهم في دفع التدفقات نحو المقصد السياحي.