قال د. عزت لويس مدير وحدة الأوزون المصرية إن مصر طرف فى اتفاقية البيئة لحماية طبقة الاوزون، وهو ما يترتب عليه التزمات وطنية فى التخلص من استخدام بعض مواد التى ثبت انها تؤثر بالسلب على طبقة الاوزون، ومنها بعض الفيرونات المستخدمة فى صناعة التكييفات، فأصبح الحل التقليل التدريجي لاستخدام تلك المواد عن طريق وضع بدائل لها، وهو امر يحتاج تغيرا فى تكنولوجيا التصنيع، من خلال تكلفة اسثمارية لتعديل أو اضافة خطوط الانتاج، بالاضافة الى تكلفة الدعم الفني، وتوفير التدريب اللازم للكوادر لاستخدام تكنولوجيا جديدة، وبصفة وزارة البيئة مسؤلة عن الاتفاقية كان البحث عن أليه لتنفيذ تلك الحتمية البيئية.
وقال د. فوكويا إينو مدير خطة التخلص من المركبات الهيدروفلوروكربونية بمصر ومسئول التنمية الصناعية بالمقر الرئيسى لليونيدو «منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية» أن المنظمة تسعى لتوفير الدعم الكامل لعدد من الشركات والمصانع الكبرى، ومنها مجموعة العربي بالمنطقة الصناعية بقويسنا بالمنوفية، لحماية البيئة من خلال انتاج وحدات تكييف الهواء المنزلية حافظة للبيئة، وموفرة للطاقة، وفقا للمتطلبات العالمية، لاستخدام مواد تبريد بديلة خالية من المواد المستنفذة للأوزون ذات قدرة منخفضة على أحداث الاحترار العالمي، مشيرا إلى أن الوفد زار مصانع مكيفات الهواء المنزلية بالمجموعة بحضور ممثلي وحدة الأوزون المصرية .
وأكد أننا ننطلع الى مزيد من التعاون مع مجموعة العربى والشركات المصرية فى مختلف المجالات، لرفع القدرة التصنيعية لمصرلإنتاج أجهزة موفرة للطاقة، مما يزيد فرص العمل، وتحول مصر لمركزا صناعى اقليمي.