تعرف علي أصل العملات المصرية

علي مر العصور ظهرت العملة المصرية بأكثر من اسم وفئة ويعد السحتوت أحد العملات المصرية القديمة التي تعادل قيمتها ربع مليم حيث الجنيه بيساوى 4000 سحتوت وكان بيتكتب عليه عبارة ( من ربع عشرالقرش ) والاسم ده كان جاى من سوريا وفلسطين .

وهناك  المليم  وقد أطلق عليه هذا  الاسم المشتق من الكلمة الفرنسية « Millieme» ، وتعادل قيمته (جزء من ألف) ،وكان الجنيه المصرى بيحتوى على ألف مليم ، وأول مليم مصرى تم سكه كان فى عهد السلطان حسين كامل ، سنة ( 1335هجرية – 1917ميلادية) .

 النكله، هي عملة مصرية قديمة  كانت تساوي مليمان يعنى 8 سحتوت وجاءت تسميتها من الكلمة الانجليزية nickel ومعناها النيكل الانجليزي، الربع قرش، ويعادل مليمان ونصف المليم تساوى 10 سحتوت .

أما التعريفه فكامت تعادل خمسة مليمات وتأتي من الكلمة الانجليزية tariff ومعناها الاجرة حيث كانت أجرة موحدة لركوب الأتوبيس لأي مكان في مصر .

الصاغ، وهي كلمة أصلها تركى ، ومعناه ( سليم ) حيث كان يطلق علي القرش السليم قرش صاغ .

والنص فرنك، هو القطعة المعدنية الفضية التي تعادل قيمتها قرشين لان الفرنك الفرنسى وقتها كان يعادل 4 قروش ..

 الشلن، وهو في الاصل عملة انجليزية، فالريال المصرى كان (20 قرشا) وكان بيساوى ( 4 شلنات) انجليزى shilling ، يعنى كل 5 قروش مصرى تساوى «شلن» انجليزى، فطلعوا عليه الناس اسم شلن .

 بريزة، وهي توازي عشرة قروش ، وسميت بهذا الاسم حين طلب الوالي محمد سعيد باشا (1854-1863م) من “المسيو براناي” في باريس عام 1862م صك عملة مصرية جديدة تحمل اسمه وتاريخ صكها او ضربها ، ولكن مات الوالي سعيد باشا قبل وصول العملة لمصر، وتولى الحكم الخديوي إسماعيل عام (1863- 1879م) الذي رفض استخدامها تقربا للسلطان العثماني (عبد العزيز) حيث أنها لم تحمل اسم السلطان ، وأعيد ضربها مع إضافة اسم السلطان وتاريخ توليه الخلافة ، فلما تداولها المصريون أطلقوا عليها “الباريزة” نسبة إلى أنها ضربت في باريس .

 الريال، الاسم ده من زمان اوى من ايام الاساطيل الاسبانية اللى كانت بتيجى بالريال الاسبانى للدول العربية ومعنى كلمة ريال ( ملكى ) وسموه المصريين على القطعة الفضة ام 20 قرش .

 واخيرا الجنيه، وهي كلمة ليست عربية وإنما إنجليزية لعملة إنجلترا التي كانت متداولة بها منذ أربعمائة عام مضت وهي Guinea .. (ينطق: جِني بالجيم المصرية) ، ومع أن الجنيه الإنجليزي كان غير مستخدم عند إصدار الجنيه المصري ، إلا أنه كان مساويا له تقريباً من حيث الوزن.