وكالات
اعتبارا من فبراير المقبل سوف تبدأ جزيرة بالي الإندونيسية فرض رسوم على السياح الوافدين، في إطار خطوات أوسع من جانب الجزيرة الاستوائية لتنظيف مواقعها السياحية.
وقال تجوكوردا باجوس بيمايون، رئيس مكتب السياحة، في مقابلة اليوم الخميس، إنه يتحتم على السياح الدوليين دفع 150 ألف روبيه (10 دولارات) للشخص لكل مرة يدخلون فيها الجزيرة، وسوف تستخدم تلك الأموال للحفاظ على الشعاب المرجانية والمنجروف وغيرها من المشاريع المستدامة.
وأضاف، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء، أنه يجب دفع الرسوم قبل أو عند الوصول، فيما مازالت بقية التفاصيل قيد المناقشة.
وفي حين أن قطاع السياحة في بالي لم يتعاف تماما من جائحة كوفيد-19، فأنها مازالت تعاني من موجة من الزوار الذي يسيئون التصرف الأمر الذي فاقم من معدلات الجريمة وأثار غضب السكان.
وقامت الجزيرة بترحيل مئات السياح العام الجاري وأصدرت دليلا بشأن الكيفية التي يتعين أن يتصرفوا بها بما في ذلك كيفية احترام العادات والتقاليد المحلية.
وأفاد مكتب الإحصاء بأن حملة الإجراءات الصارمة لم تؤثر على السياح الأجانب، فيما ارتفعت أعداد السياح باطراد لنحو نصف مليون في يونيو، أي أكثر من الضعف من عام سابق.