تسعى شركة جهينه للصناعات الغذائية المصرية لمضاعفة إيراداتها من القطاع التصديري بنهاية 2024، لتعظيم مواردها من العملة الصعبة ولتلبية احتياجاتها من المواد الخام المستوردة، في ظل أزمة شح الدولار القائمة؛ بحسب مدير التصدير في شركة جهينه للصناعات الغذائية المصرية، إسماعيل الذاكي.
وأضاف في مقابلة مع “العربية Business”، إن صادرات الشركة تمثل ما يتراوح بين 8 و10% من إجمالي مبيعاتها السنوية حالياً. ووفق بيانات الشركة المجمعة عن أول تسعة أشهر من العام الجاري، زادت مبيعات الشركة إلى 11.65 مليار جنيه، مقابل 8.16 مليار جنيه خلال الفترة المناظرة من العام الماضي.
وبحلول النصف الأول من العام الجاري، قفزت مبيعات التصدير بمعدل نمو سنوي 279% لتسجل 666 مليون جنيه، ومثلت 9.3% من إجمالي إيرادات الشركة، مقارنة بنسبة 3.3% خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.
أضاف الذاكي أن “تدبير العملة الصعبة اللازمة للمواد الخام عبر زيادة عائدات التصدير سيدعم قدرة الشركة على استمرار أعمالها في السوق المحلية بشكل طبيعي وسيحقق نسب النمو المستهدفة”.
الحصص السوقية لـ”جهينه” نمت في النصف الأول من العام الجاري بواقع 1% في أسواق الألبان إلى 64%، ومنتجات الزبادي إلى 31%، في حين نمت بواقع 2% في أسواق مشروبات الزبادي إلى 49%، والعصير إلى 24%؛ وفق بيان للشركة في أغسطس الماضي.
وتعمل الشركة على ضخ استثمارات جديدة لم يحددها الذاكي، تستهدف تغيير آليات التشغيل والتكنولوجيا المستخدمة في الإنتاج لمواكبة التطورات العالمية وفق المواصفات العالمية التي تحتاجها الأسواق الدولية، وبصورة تُحقق لها أهداف تنمية عائدات التصدير.
وقال إن الشركة تركز أكثر على منطقة الوطن العربي الذي يحصل بالفعل على كل منتجات “جهينه” من الألبان والعصائر والكريمات ومنتجات الزبادي. وأوضح أن السوق الأوروبية أيضاً، مُهمة وواعد في الفترة المقبلة وكانت تستقبل العصائر فقط حتى قبل عام ونصف، لكنه بداية من منتصف 2021 أصبحت جهينة تصدر منتجات من بدائل الألبان، مثل “اللوز” و”جوز الهند” و”الشوفان”