وكالات
توقع بنك جولدمان ساكس أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، بعدما كان يتوقع في السابق خفضها في يوليو.
وأوضح البنك أن تصريحات مسؤولي الفيدرالي الأخيرة تشير إلى أن خفض الفائدة في يوليو قد يتطلب ليس فقط بيانات تضخم أفضل ولكن أيضًا علامات على ضعف النشاط في سوق العمل.
ولا يزال “غولدمان ساكس” يتوقع خفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة مرتين خلال العام الحالي، ما يعني أن خطوة الخفض التالية قد تكون في ديسمبر.
وأظهر محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء الماضي، أن صناع السياسات يناقشون ما إذا كانت أسعار الفائدة الحالية مرتفعة بما يكفي لكبح جماح التضخم.
وقال بعض المسؤولين إنهم سيكونون على استعداد لزيادة تكاليف الاقتراض مرة أخرى إذا ارتفع التضخم. ومع ذلك، استبعد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وآخرون من متخذي القرار في تصريحات مختلفة رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
من جانبها، توقعت كبيرة الاقتصاديين في “Jefferies International” علياء مبيض، في مقابلة مع “العربية Business”، ألا يكون هناك تخفيض لسعر الفائدة الأميركية قبل سبتمبر 2024، متوقعة ضعفاً لسوق العمل الأميركي في موسم الصيف.