أعلنت الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، عن تواجد ممثلي «جينيس للأرقام القياسية» العالمية، في محافظة بورسعيد، ضمن احتفالية كبرى تنظمها الجمعية، تحت رعاية وحضور كل من: الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وذلك للاحتفال بتسجيل أكبر علامة للتوعية بالسرطان في العالم، باسم المبادرة الرئاسية «للكشف عن الأورام السرطانية»، والتي أطلقتها وزارة الصحة والسكان الأسبوع الماضي في 9 محافظات كمرحلة أولى للكشف المبكر والعلاج من أربعة أورام سرطانية.
وشهدت محافظة بورسعيد، احتفالية كبرى لكسر الرقم العالمي الخاص بإعلان التوعية بالسرطان، والذي كان مسجلاً باسم دولة إسبانيا، حيث تم انتقاله لمصر ليسجل باسم “المبادرة الرئاسية للكشف عن الأورام السرطانية”، وخلال الاحتفالية تم استخدام أكثر من 3 آلاف متر قماش يطوف مقر الحملة ويحمل شعار التوعية بالسرطان، وعقب انتهاء الاحتفالية تم التبرع بتلك الكمية من القماش، للمؤسسات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، والتي تعمل في مجال الحماية والوقاية وعلاج مرضة السرطان.
من جانبه قال الدكتور محمد إبراهيم العزب، رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، إن حضور ممثلي جينيس للأرقام القياسية العالمية لمصر والمشاركة في هذا الحدث الكبير، يعكس الجهد الكبير الذي تقوم به الدولة المصرية ممثلة في وزارة الصحة، لدعم صحة المرأة، بداية من المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وصولا للمبادرة الجديدة للكشف عن الأورام السرطانية، والتي من بينها سرطان عنق الرحم.
وأشار العزب إلى أن الاحتفالية الكبرى التي تنظم بالتعاون مع شركة فايزر مصر، هي انعكاس للتعاون والشراكة الناجحة بين كافة الأطراف، سواء كانت حكومية ممثلة في وزارتي الصحة والتضامن الاجتماعي، او مجتمع مدني ممثل في الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، أو القطاع الخاص ممثل في شركة فايزر العالمية، بهدف الوصول في النهاية لنتائج تعزز من صحة المرأة المصرية، وتقضي تمامًا على الأورام السرطانية.
وكشف رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، عن إطلاق حملة “اسبقي بخطوه” لحماية السيدات والوقاية من الأورام النسائية، والتي استهدفت الكشف عن ألف سيدة من محافظة بورسعيد، في العيادات المنتقلة التابعة للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وذلك خلال الفترة من الثلاثاء، وحتى الجمعة 23 يونيو الجاري.
وأشار الدكتور محمد العزب إلى أن الكشف المبكر على سيدات بورسعيد من سرطان عنق الرحم تم بمقر وحدات الهيئة العامة للرعاية الصحية بالمحافظة، إحدى هيئات منظومة التأمين الصحي الشامل، مؤكدًا أن اختيار محافظة بورسعيد لاحتضان هذا الحدث العالمي، يأتي تقدير لمكانة تلك المحافظة الساحلية، التي شهدت بداية تطبيق وانطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر، بالإضافة إلى نجاح كافة المبادرات الصحية التي شهدتها المحافظة على مدار السنوات الماضية.
ودعا «العزب» السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرات الرئاسية، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن الأورام النسائية خاصة “الثدي وعنق الرحم”، يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرات الصحية بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
و من جهته، قال الوليد عثمان، المحكم الرسمي، لدى “جينيس للارقام القياسية” إن كسر الرقم العالمي الخاص بإعلان التوعية بالسرطان إنجاز جديد يُحسب للدولة المصرية، والذي كان مسجلاً باسم دولة إسبانيا، حيث سيتم انتقاله لمصر ليسجل باسم “المبادرة الرئاسية للكشف عن الأورام السرطانية”.. موجها الشكر للجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم على المجهود الكبير للتوعية بالسرطان وكسر الرقم العالمي في مدة قياسية وجيزة، والتي أصرت أن يسجل الإنجاز لدى جينيس للأرقام القياسية باسم مصر وليس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم.