وكالات
تواجه شركة بوينج أزمات متلاحقة بسبب طائرة “بوينج 737 ماكس” منذ العام 2018، بدأت مع تحطم طائرة لشركة “Lion Air” في إندونيسيا ومقتل جميع الركاب البالغ عددهم 189 شخصا.
وفي 2019 تحطمت طائرة للخطوط الجوية الإثيوبية ومقتل جميع الركاب وعددهم 157راكباً، وأيضا في العام ذاته، أصبحت هيئة تنظيم الطيران في الصين أول هيئة في العالم توقف تشغيل طائرات “ماكس”.
تبعها في عام 2020 تعليق إنتاج طائرة 737 لمدة 4 أشهر، وهو أكبر توقف في الإنتاج منذ 20 عاما.
وتم وقف تسليم طائرات 737 ماكس في أبريل 2021 بسبب مشاكل كهربائية في أسطولها.
وفي عام 2022 رفضت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية بعض المستندات المقدمة لمراجعة شهادات طائرة 737 ماكس 7.
وجرى وقف تسليم بعض طائرات ماكس 737 للتعامل مع مشكلة جديدة تتعلق بالجودة في 2023.
وآخر الأزمات ومع بداية 2024، أوقفت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية توقف بعض طائرات 737 ماكس 9 لفحص السلامة بعد انفجار جزء من جسم الطائرة.
من جانبه، قال رئيس طيران الإمارات، تيم كلارك، إن حادث طائرة بوينج 737 ماكس في الخامس من يناير يمثل انتكاسة للشركة المصنّعة، في الوقت الذي تسعى فيه لتحسين العمليات.
وأكد كلارك أن بوينج تواجه مشاكل في مراقبة الجودة منذ فترة طويلة وهو ما يتمثل في الحادث الأخير.
في الوقت نفسه، أقر كلارك بأنه لا يوجد خيار أمام شركات الطيران لبديل عن “بوينج” و”إيرباص” في الوقت الحالي.