تعتبر الفنانة المصرية ريهام أبو اليزيد من بين أهم الشخصيات الفنية في مجال النحت والحوائط المنحوتة، حيث تتميز بموهبة فنية فريدة وشغف كبير بالفن والتماثيل، ولقد تمكنت ريهام من خلق أعمال فنية مذهلة ومتنوعة في مختلف المجالات، بدءًا من النحت التقليدي وحتى التصاميم الحديثة.
تعرفت ريهام على فن النحت منذ صغرها، حيث كانت تتجول بين العمارة والنحت والتماثيل اليونانية والرومانية والعربية والفرعونية في شوارع الإسكندرية، وهو ما أثر عليها بشكل كبير وأدى إلى تطور مهاراتها الفنية واستيعابها لأساليب مختلفة من النحت.
وقد بدأت ريهام مسيرتها الفنية المهنية في مصر، حيث قامت بإنشاء العديد من الأعمال الفنية التي نالت إعجاب الجماهير وأثبتت موهبتها الفنية الفريدة. ولاحقًا، انتقلت ريهام إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حيث أسست أعمالًا فنية رائعة في مجال النحت والحوائط المنحوتة، وحققت نجاحًا كبيرًا في هذا المجال.
تتميز أعمال ريهام بالتنوع والإبداع والتفرد، حيث تغطي مجالات مختلفة من الفن،بدءًا من النحت التقليدي وحتى الأعمال الحديثة والمعاصرة التي تتميز بالتصاميم الجريئة والألوان الزاهية والتفاصيل الدقيقة. وتعكس أعمالها جمال وأصالة الفن العربي، مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة في الوسط الفني وتجذب المحبين للفن والتماثيل الجميلة من جميع أنحاء العالم.
تقوم ريهام بعمل الحوائط المنحوتة والنحت الفني على مختلف المواد، بما في ذلك الرخام والأحجار الكريمة والخشب والمعادن، وتستخدم تقنيات مختلفة مثل النحت باليد والحفر والنقش والتجليد والتلميع لخلق أعمال فنية رائعة وفريدة من نوعها.
ومن بين أبرز أعمال ريهام الفنية في مجال الحوائط المنحوتة، شجرة الحياة في DIFC مول ونايكي وفيكتوريا في مارينا بلازا، وهي أعمال فنية تميزت بتصاميمها الجميلة والمعقدة والتفاصيل الدقيقة التي تعكس مهارة ريهام الفنية الفريدة.
تعد ريهام أبو اليزيد مثالًا يحتذى به للشباب والشابات الطامحين لتحقيق أحلامهم في عالم الفن، حيث تثبت بإبداعها وجهودها الدائمة أن المرأة قادرة على تحقيق النجاح والتميز في أي مجال تختاره، وتعكس قصة نجاحها درسًا يلهم الجميع بأهمية الاجتهاد والعمل الجاد لتحقيق الأهداف المرسومة.
وتؤكد أعمال ريهام على أهمية فن النحت والحوائط المنحوتة في الثقافة والتراث العربي، وتعتبرها وسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر والمفاهيم المختلفة بطريقة فنية جميلة ومتميزة. وفي ظل التطور التكنولوجي الحديث، يمكن استخدام التقنيات الحديثة مثل الليزر والحاسوب لإنشاء أعمال فنية أكثر تعقيدًا وجمالًا ويمكن تطبيقها في العديد من المجالات الفنية والتصميمية، مثل الفنادق والمنتجعات والمطاعم والمتاجر والمكاتب والمتاحف والمعارض.
و تؤكد قصة نجاح ريهام أبو اليزيد على أهمية الاجتهاد والعمل الجاد والإصرار في تحقيق الأهداف المرسومة، سواء في عالم الفن أو في أي مجال آخر. كما تؤكد أعمالها الفنية على أن الفن ليس مجرد هواية أو شغف فقط، بل هو أسلوب حياة يجسد الإبداع والجمال والتعبير عن الذات، ويعكس تاريخ وثقافة وتراث الشعوب والأمم.
وبالنظر إلى أعمال ريهام الفنية، يمكن القول بأن فن النحت والحوائط المنحوتة يعتبر وسيلة فنية رائعة للتعبير عن الأفكار والمشاعر والمفاهيم .