التقى سامح شكري، وزير الخارجية رئيس مؤتمر COP27، اليوم ١٦ يناير ٢٠٢٣، سايمون ستيل، السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وذلك على هامش المشاركة في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة.
وفي تصريح لأحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن وزير الخارجية أعرب خلال اللقاء عن التقدير للجهود الكبيرة التي بذلها فريق سكرتارية الاتفاقية الإطارية خلال مؤتمر COP27 بشرم الشيخ في شهر نوفمبر الماضي، مؤكداً أن التعاون المستمر بين الرئاسة المصرية للمؤتمر والسكرتارية التنفيذية ساهم في نجاح المؤتمر وخروجه بالنتائج المنشودة.
وأردف أبو زيد، أن وزير الخارجية أعرب عن ثقته في مواصلة السكرتارية التنفيذية دعمها لمصر على مدار العام الجاري الذي ترأس خلاله مؤتمر المناخ، متطلعاً إلى استقبال السكرتير التنفيذي قريباً في القاهرة، وتقديم الدعم اللازم للرئاسة الاماراتية المقبلة لمؤتمر COP28، المقر بنهاية العام، بهدف تعزيز عمل المناخ الدولي.
ومن جانبه، وفقاً لتصريحات المتحدث باسم الخارجية، أعرب السكرتير التنفيذى لاتفاقية الأمم المتحدة عن تقديره البالغ للنجاح الذي حققته مصر فى مؤتمر شرم الشيخ فى ظروف دولية صعبة للغاية، وهو النجاح الذي لم يكن ليتحقق لو لم تكن مصر ورئاستها المحترفة لهذا المؤتمر وراء كل ذلك. وأعرب ” سايمون ستيل” عن رغبته واستعداده لمواصلة العمل مع رئيس المؤتمر لضمان وضع كافة توصيات مؤتمر شرم الشيخ موضع التنفيذ.
وأضاف أحمد أبو زيد أن وزير الخارجية استعرض رؤية الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ حول كيفية البناء على ما تحقق خلال المؤتمر، وناقش فى هذا الإطار آليات تفعيل الاتفاق التاريخي الذي تم توصل إليه بإنشاء صندوق تمويل الخسائر والأضرار، والترويج لتنفيذ برنامج العمل الجديد لتخفيف تداعيات تغير المناخ، بالإضافة إلى دعم جهود الانتقال العادل نحو مصادر الطاقة الصديقة للبيئة وتعزيز إجراءات التكيُف، وسبل دعم جهود حشد تمويل المناخ. ولفت شكري الانتباه إلى أهمية وضع آليات تنفيذية لتعزيز دور بنوك التنمية متعددة الأطراف ومؤسسات التمويل الدولية في توفير التمويل لعمل المناخ وفقاً لتوصيات مؤتمر شرم الشيخ.
هذا، وفى نهاية اللقاء أكد السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ على تطلعه للعمل مع الرئاسة المصرية للدورة ٢٧ لمؤتمر المناخ لضمان تنفيذ مخرجاته وضمان الانتقال السلس للرئاسة الإماراتية للدورة ٢٨.