أعلنت اللجنة الدولية العليا لجوائز الاتحاد الإفريقي الآسيوي “أفاسو” فوز مدينة سانت كاترين بجائزة عالمية رفيعة المستوى كعاصمة الأديان والتسامح والسلام والسياحة في العالم.
جاء هذا التكريم العالمي خلال احتفالية خاصة تعكس المكانة الفريدة التي تحتلها مدينة سانت كاترين على خريطة السياحة العالمية، ويبرز دورها الرائد في تعزيز قيم التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والأديان وتوطيد العلاقات بين الشعوب.
قدم الجائزة رئيس الاتحاد الإفريقي الآسيوي، الدكتور حسام درويش، ويانس ثيرنهارت الخبير السياحي الدولي وعضو منظمة السياحة العالمية للأمم المتحدة، وشارك في الاحتفالية أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، وعدد من رجال الأعمال والإعلاميين.
خلال كلمته في الاحتفالية، رحب الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء بالحضور من الشخصيات المرموقة العالمية والإقليمية معبراً عن فخره بالإعلان عن فوز مدينة سانت كاترين -مدينة التجلي الأعظم- بجائزة عالمية رفيعة المستوى كعاصمة للأديان والتسامح والسلام والسياحة في العالم، مؤكدا أن هذا التكريم يُعَد اعترافًا عالميًا بالمكانة المتميزة التي تحظى بها سانت كاترين على خريطة السياحة العالمية، ودورها التاريخي في ترسيخ قيم التعايش السلمي بين الثقافات والحضارات المختلفة.
وأعرب المحافظ عن سعادته باستضافة هذا الحدث في شرم الشيخ، المدينة الخضراء الذكية وقبلة السياحة العالمية مشيرا إلى أهمية هذا التكريم الذي يعكس التوجهات المصرية لتحقيق التنمية المستدامة.
واستعرض الدكتور خالد مبارك خلال كلمته استراتيجية التنمية المستدامة الشاملة لمحافظة جنوب سيناء، التي تهدف إلى تقسيم المحافظة إلى خمس قطاعات تنموية متكاملة، بهدف تحقيق أهداف التنمية في مختلف المجالات، وتشمل هذه الاستراتيجية تطوير القطاعات السياحية والاستثمارية والزراعية والصناعية في كافة المدن والمناطق بالمحافظة، بما يضمن الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة وتحقيق التنمية الشاملة للمحافظة.
كما أوضح المحافظ أن هذا الاحتفال يأتي تزامنًا مع ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة التي كانت نقطة انطلاق لتنمية سيناء وفتح آفاق جديدة للتنمية السياحية المستدامة، ما يسهم في تعزيز التآخي بين شعوب العالم.
وفي ختام كلمته، أعرب المحافظ عن شكره للاتحاد الإفريقي الآسيوي ولجنة التحكيم على دورهم في دعم التنمية وتكريم النماذج المتميزة، مؤكدًا التزام المحافظة بتحقيق رؤية مصر 2030.