زار وفد من شركة الحاسبات المتقدمة ACT محطة “تحيا مصر” متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، بعد نجاح مشروع البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، الذي نفذته الشركة للمحطة، وفق تعاون مُبرم بينها وبين المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض، في أكتوبر 2021 .
واستقبل اللواء بحري عبد القادر درويش، رئيس مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض، والعضو المنتدب، وفد الشركة في مقر المحطة، بميناء الإسكندرية، مستعرضًا جوانب تطبيق المشروع التكنولوجي، الذي نفذته الشركة.
وقام الجانبان بجولة داخل الميناء، استعرضت البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات التي جرت في مبنى الموظفين، ووحدات التخزين، وكاميرات المراقبة، والتحكم ببوابات الدخول والخروج، للشاحنات والحاويات والبضائع.
وقال اللواء بحري عبدالقادر درويش، رئيس مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض، والعضو المنتدب، تعمل محطة “تحيا مصر” متعددة الأغراض، بنظام إدارة ذكي، وفق تعاون مشترك في مجال الـ (IT) مع شركة ACT ساهم في رفع معدلات الأداء العالمي في المحطة.
من جانبه، قال سامح الملاح، الرئيس التنفيذي لشركة الحاسبات المتقدمة ACT :”واجهنا تحديات في تنفيذ مشروع تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، في محطة تحيا مصر متعددة الأغراض، خاصة فيما يخص الشبكة اللاسلكية، التي تتطلب مواصفات وقدرات خاصة، تتواكب مع طبيعة الموانئ، من حيث المساحة، والارتفاعات”.
وأضاف أن الشركة تمكنت من تجاوز هذه التحديات؛ بسبب تخصصها في تقديم الحلول المتكاملة بالنسبة لقطاع الموانئ، الذي قدمت الشركة فيه أكثر من مشروع، بجانب مشروع محطة “تحيا مصر”، قائلًا:”الشركة نفذت مشروع تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في ميناء دمياط، وميناء الإسكندرية، ونعمل حاليًا في مشروع ميناء أبوقير”.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الحاسبات المتقدمة ACT أن المحطة تعمل بنظام تكنولوجي ذكي، كل موظف يمتلك جهازا لوحيًا للتعامل مع الحاوية، كما أن المحطة مغطاه بكاميرات المراقبة، إضافة إلى نقاط الوصول اللاسلكية الخارجية، وأنظمة التحكم في الوصول وحلول التعليق الصوتي IP، والكابلات، وكل ما يتعلق بها.
وقال سامح الملاح، إن هذا المشروع ليس الأول لشركتنا في قطاع الموانئ الذي نهتم به، وندعم من خلاله استراتيجية الدولة في التحول الرقمي بشكل عام، والنهوض بقطاع الموانئ بشكل خاص، من حيث زيادة أعدادها، وتطويرها تكنولوجيًا، مما يسهم في تقدم مؤشرات الأداء عالميًا”.