وكالات
قفزت رهانات مديري صناديق التحوط على الذهب إلى أعلى مستوى في أربع سنوات، الأمر الذي يعكس مخاوف المستثمرين المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الأميركية، فضلاً عن التركيز المتجدد على توقيت تخفيضات أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهرت بيانات رسمية نُشرت يوم الجمعة الماضي، أن صناديق التحوط وغيرها من كبار المضاربين عززت صافي مراكزها طويلة الأجل في الذهب، والتي غالباً ما تُستخدم كتحوط ضد تزايد حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي، إلى أعلى مستوى في أكثر من أربع سنوات.
وقال عبد العظيم الأموي رئيس أبحاث السوق في مودرن كابيتال، إن العوامل الداعمة لصعود الذهب هي استمرار مشتريات البنوك المركزية و التوترات الجيوسياسية والتوقعات بخفض أسعار الفائدة.
وأضاف في مقابلة سابقة مع “العربيةBusiness” الأسبوع الماضي، أن الأسواق تتأكد يوما بعد الآخر أن الفيدرالي سوف يخفض الفائدة حتى نهاية العام، وتنقسم التوقعات حاليا بين تخفيض بـ50 أو 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر المقبل، مشيرا إلى عامل إضافي أشعل أسعار الذهب هو عودة الطلب الاستثماري والمقصود بذلك هو تدفقات السيولة نحو صناديق استثمار الذهب المتداولة في البورصات ” ETFs”،حيث شهدت تدفقات قياسية خلال الفترة الماضية.