تحتفل الأمم المتحدة، غدًا، الثلاثاء، باليوم الدولي للعمل الخيري؛ بهدف توعية وتحفيز الناس والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة المشتركة في جميع أنحاء العالم، لمساعدة الآخرين من خلال التطوع والأنشطة الخيرية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أدركت المنظمة الأممية ـ باعتمادها جدول أعمال التنمية 2030 في سبتمبر 2015 ـ أن القضاء على الفقر بجميع صوره وأشكاله وأبعاده، بما في ذلك الفقر المدقع، هو تحد عالمي هائل ومتطلب لا غنى عنه في تحقيق التنمية المستدامة.
وذكرت الأمم المتحدة أن جدول أعمالها يدعو إلى تعزيز روح التضامن العالمي، ويركز تركيزا رئيسيا على حاجات الفئات الأضعف والأشد فقرا، مع الاعتراف بالدور الذي يضطلع به القطاع الخاص المتنوع، ابتداء من المؤسسات المتناهية الصغر ومرورا بالتعاونيات وانتهاء بالشركات المتعددة الجنسيات، كما أن جدول الأعمال كذلك يعترف بالدور الذي تضطلع به منظمات المجتمع المدني والمنظمات الخيرية في تنفيذ جدول الأعمال الجديد.
ووضعت أهداف التنمية المستدامة جدول عمل ـ يمكن تأطيره في أربعة مجالات هي: الناس والكوكب والرخاء والسلام والشراكةـ يعرض مفاهيم يمكنها تحويل معايشنا وكوكبنا من خلال تقديم أطر عملية لخدمة المؤسسات الخيرية في سعيها الجاد نحو تمكين الأفراد من الإسهام في تحسين عالمنا.
يشار إلى أن الأمم المتحدة اختارت 5 سبتمبر من كل عام؛ من أجل إحياء ذكرى وفاة الأم تيريزا، والتي حصلت على جائزة نوبل للسلام في عام 1979؛ تكريما للعمل الخيري، الذي اضطلعت به من أجل التغلب على الفقر، والذي يشكل تهديدا للسلام العالمي.