أعلنت دار النشر العالمية العريقة بسنغافورة المدرجة ضمن قوائم اسكوبس عن جوائز عام 2022، فوز عالم الآثار المصري الدكتور سيد حميدة، أستاذ الترميم الإنشائي والمعماري للمباني الأثرية والتاريخية بكلية الآثار جامعة القاهرة ومدير برنامج ومركز علوم التراث بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بجائزة أحد أفضل وأبرز رؤساء التحرير حيث يرأس مجلس إدارة وتحرير مجلة الأبحاث المتقدمة في الجيولوجيا والهندسة الجيوتقنية وتصدرها نفس دار النشر بسنغافورة.
وأوضح خبير الآثار، الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار، أن منح الجائزة جاء نتيجة مجهودات الدكتور سيد حميدة فى إنشاء المجلة عام 2018 وهو المؤسس لها وكذلك تطويرها وتحديد أهدافها ومجالاتها ذات الصدى الدولي الكبير ومراجعة مقالاتها العلمية وإسهاماته في إدراج المجلة ضمن القوائم العلمية الهامة التي تساعد علي رفع تصنيفها ومكاناتها العلمية أهمها DOAJ والمجلة حاليًا في طريقها للاعتماد في اسكوبس أسوة بباقي المجلات التي تصدرها دار النشر بسنغافورة.
وتعتبر هذه الجائزة من الجوائز العلمية الدولية الهامة التي تمنح للعلماء البارزين في مجالاتهم العلمية وإساهاماتهم في نشر وتطوير هذه العلوم من خلال إنشاء وتطوير مجلات علمية في التخصص.
وأضاف الدكتور ريحان بأن هذه الجائزة هي الجائزة الدولية الأولي للدكتور سيد حميدة وخامس الجوائز العلمية الحاصل عليها حيث حصل علي جائزة جامعة القاهرة التشجيعية عام 2014 وجائزة جامعة القاهرة للتفوق العلمي عام 2017 وجائزة الاتحاد العام للآثاريين العرب للتميز الأكاديمي عام 2019 وجائزة أفضل رسالة دكتوراه بكلية الآثار ومن أفضل 30 رسالة دكتوراه بجامعة القاهرة عام 2009.
الدكتور سيد حميدة حاصل علي الدكتوراه في الهندسة المدنية بجامعة سالونيكي باليونان اتحاد أوروبي بتقدير ممتاز عام 2008 وله 33 كتابًا دوليًا أصدرتها دور نشر عالمية وله 78 بحثًا دوليًا منها 35 بحثًا في اسكوبس.
يذكر أن حصول عالم مصري علي جائزة علمية من دول أخرى ذات ثقل دولي وتكنولوجي مثل دولة سنغافورة سوف يسهم يشكل كبير في توطيد العلاقات والاسهامات العلمية بين البلدين من خلال تبادل الخبرات والكوادر العلمية البشرية كما أن وجود عالم مصري ينتمي لجامعة مصرية في منصب رئيس تحرير لمجلة علمية تصدرها دار نشر عريقة مرموقة يعتبر تقديرًا كبيرًا لدور العلماء المصريين واسهاماتهم في نشر وتطوير العلوم علي مستوى العالم.