ثمنت شركة فيليب موريس إنترناشيونال، الإجراءات والسياسات الهادفة لترسيخ مبدأ الحد من الضرر، مؤكدة أنها كانت من أوائل الشركات على مستوى العالم التي سعت إلى دعم جهود هذا المبدأ والعمل على تنفيذه، بشكل فعلى على أرض الواقع.
وقالت الشركة في بيان لها، إنها وضعت إستراتيجية متكاملة منذ أكثر من 13 عاما للتحول من مجرد شركة مصنعة للتبغ إلى شركة تعتمد على العلم والابتكار كنهج أساسي في عملها، واختارت لهذه الإستراتيجية شعار “نحو مستقبل خال من الدخان” .
وأوضحت أنها أنفقت خلال هذه الفترة ما يقرب من 9 مليارات دولار، للمساهمة في جهود الحد من الضرر، عبر تقديم منتجات بديلة أفضل وخالية من الدخان.
وأشارت الشركة، إلي أن نتائح الأبحاث المستقلة التي قامت بها حول مدى معرفة المدخن بالأسباب الرئيسية لأضرار التدخين، أشارت إلى وجود عدد قليل فقط من المدخنين حول العالم، هم من يدركون أن المشكلة الرئيسية تكمن في الدخان الناتج عن عملية الاحتراق التي تتم في السجائر التقليدية.
وأكدت فيليب موريس انترناشيونال أن الفهم العلمي المبني على حقائق مثبتة لعملية حرق التبغ وما ينتج عنها من أضرار يساعد المدخنين البالغين الذين اختاروا أن يستمروا في التدخين على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الانتقال إلى بديل أفضل من السجائر.. وذلك خاصة في ظل الإثباتات العلمية التي تؤكد أن عملية إشعال السيجارة، تُنتِج حوالي 6000 مادة كيميائية ضارة، وأن والمستويات العالية لهذه المواد الضارة في دخان السيجارة هي السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين.
وأضافت، من ثم فإن بدائل التدخين الخالية من الدخان، لها القدرة بشكل كبير على الحد من التعرُّض للمواد الكيميائية الضارة بالمقارنة مع السجائر التقليدية.. وذلك بالرغم من أن هذه البدائل لا تخلو نهائيا من المخاطر وتحتوي على النيكوتين والذي يسبب الإدمان.