وكالات
قالت شركة صناعة السيارات الفيتنامية “فينفاست” إنها تخطط لإنفاق نحو ملياري دولار لتشييد مصنع للسيارات الكهربائية في الهند، ثالث أكبر سوق للسيارات بالعالم من حيث المبيعات.
المصنع، الذي سيشيد في ولاية تاميل نادو جنوبي الهند، سيكون الوصول الأول لـ “فينفاست” إلى الهند، ويأتي بعد إطلاق الشركة مبيعات في الولايات المتحدة وأسواق رئيسية أخرى.
قال تران ماي هوا، نائب الرئيس التنفيذي للمبيعات والتسويق في فينفاست، إن الخطة تسلط الضوء على التزام الشركة بـ “رؤية مستقبل النقل الخالي من الانبعاثات”، وفق وكالة أسوشيتد برس.
قالت فينفاست إنها تعهدت بإنفاق 500 مليون دولار في المرحلة الأولى من البناء، وتخطط لتحويل المنطقة المحيطة بمدينة ثوتوكودي الساحلية إلى “مركز لإنتاج السيارات الكهربائية من الدرجة الأولى”.
وأضافت الشركة أن المصنع سيكون لديه القدرة على إنتاج 150 ألف سيارة سنويا.
لم تقدم فينفاست سوى القليل من التفاصيل.
فينفاست جزء من مجموعة “فين غروب” الضخمة، والتي بدأت كشركة معكرونة سريعة التحضير في أوكرانيا في تسعينيات القرن الماضي، وأسسها ويديرها أغنى رجل في فيتنام، فام نات فونغ.
سيكون هذا أول استثمار لفينفاست في الهند، يأتي ضمن التوسع العالمي للشركة، والذي شمل تصدير مركبات كهربائية إلى الولايات المتحدة.
تشيد الشركة مصنعا للسيارات الكهربائية بقيمة 4 مليارات دولار في ولاية نورث كارولينا، حيث من المقرر أن يبدأ الإنتاج هذا العام.
تهدف الشركة إلى بيع منتجاتها في 50 سوقا حول العالم بحلول نهاية 2024.
قالت الشركة في أكتوبر الماضي إنها تخطط لبناء مصنع للسيارات الكهربائية بقيمة 400 مليون دولار في إندونيسيا.
بدأت فينفاست في شحن السيارات الكهربائية المصنوعة في فيتنام إلى دولة لاوس المجاورة لتكون بمثابة أسطول لشركة “غرين إس إم”، وهي شركة تشغيل سيارات أجرة كهربائية مملوكة لمؤسس فينفاست.
أدرجت فينفاست في بورصة ناسداك العام الماضي، ما أدى لارتفاع قيمتها السوقية لفترة وجيزة عن شركتي جنرال موتورز وموتور أواخر أغسطس الماضي.
لكن حماس المستثمرين تباطأ، وخسرت الشركة أكثر من 1.4 مليار دولار في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023.
بينما تكافح الشركة من أجل بيع سياراتها الكهربائية في الولايات المتحدة، وتلقي سياراتها تقييمات سيئة، تؤكد فينفاست أنها تستطيع النجاح في أي مكان إذا تمكنت من النجاح في السوق الأميركية المزدحمة والتنافسية.