تحتفي “قمة مصر للأفضل” خلال قمتها السابعة، المُقرر انعقادها في 26 مارس الجاري، بالنجاحات الاستثنائية التي حققتها الدولة المصرية تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث رصدت الشركة المُنظمة لفعاليات القمة بالتعاون مع شركة إكسلانت للعلاقات العامة والحكومية – تحقيق الدولة المصرية نجاحات استثنائية على مدار نحو 8 سنوات اتسمت بالسياسات الرشيدة والخطط التنموية وأسلوب الإدارة الحديثة من القيادة السياسية والتي كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذه النجاحات التى لاقت إشادة من مختلف المؤسسات العالمية.
هذا وقد ساهمت هذه السياسات في إحراز مصر تقدمًا ملموسًا في العديد من المؤشرات الدولية، وأن تكون مصر ذات اقتصاد تنافسي يعتمد على الابتكار والمعرفة، مع تحقيق مصر لمعدل نمو اقتصادي بلغ 9.8% خلال الربع الأول من العام المالي الجاري، وهو أعلى معدل نمو ربع سنوي على مدار العقدين الماضيين، مما أثر ايجابيًا على قطاع الأعمال الخاص الذي عظم من عوائد استثماراته، ورفع من حجم الفرص التي تلبي توسعاته.
وتستهدف “قمة مصر للأفضل” المُقامة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بعنوان “الجمهورية الجديدة – قصة الإنجاز والعمل” الاحتفال بهذه الانجازات عبر تكريم الأفضل في مجالات متعددة يأتي في مقدمتها تكريم أفضل 100 شركة في السوق المصرية لعام 2021 (مقيدة في البورصة)، وأبرز 50 سيدة تأثيرًا في الحياة العامة، وذلك في حفل كبير يشهد رعاية ومشاركة حكومية موسعة، وحضور عدد من المسؤولين وقادة الاقتصاد وصانعي السياسات، بجانب كبار القيادات التنفيذية للشركات والمؤسسات، ومديري الأعمال والمبتكرين والأكاديميين والخبراء والمنظمات الدولية والشركاء الإقليميين والدوليين.
وفي خطوة جديدة خلال الدورة الحالية قامت القمة بتوسيع نطاق اختيار السيدات المُكرمات لتتضمن القائمة قطاعات مجتمعية متنوعة إلى جانب قطاعي الاقتصاد والأعمال، لتؤكد القمة على ريادتها كمصدر معتمد لتصنيف أبرز 50 سيدة تأثيرًا في مصر سنويًا تحت رعاية الحكومة المصرية، وذلك وفقًا لمجموعة من المعايير العلمية التي تقيس حجم النشاط والإنجاز اللاتي قدمتهن للدولة خلال العام الماضي.
هذا وتقوم “قمة مصر للأفضل” بإلقاء الضوء على مجموعة متميزة من المشروعات الناشئة التي تقدم نماذج فريدة من نوعها تمكنت من خلق قصص نجاح عالمية، وذلك عبر تكريمها لتعزيز فكر ريادة الأعمال لدى الشباب وتمكينه ماليًا.. بالإضافة إلى تكريم المبدعين من ذوي الهمم، في ظل الاهتمام الكبير من قبل القيادة السياسة في مصر بتمكين ذوي الهمم وإعطائهم الفرصة كاملةً للاندماج في المجتمع.
وحرصًا من قبل القائمين على تنظيم القمة لتعزيز دور الدولة المصرية في قضية مكافحة تغير المناخ، تُقدم القمة جائزة الاستدامة للمشروعات الأكثر مراعاةً للمعايير البيئية، لخلق نماذج رائدة تعمل على مراعاة البيئة والحد من انبعاثات الكربون ليتبع خطاها المؤسسات الأخرى، حيث تولي القيادة السياسية اهتمامًا كبيرًا بهذه القضية وتستقبل مصر مؤتمر COP 27 في مدينة شرم الشيخ نهاية العام الجاري 2022، هذا بالإضافة إلى توزيع القمة لجوائز الإنجاز في العديد من القطاعات لعدد من كبار القيادات التنفيذية تكليلًا لجهودهم في تحقيق مستويات عالية من الإنجاز، حيث تحرص القمة على إجراء بحوث وتصنيفات دقيقة لصدور قوائم المكرمين لضمان الحيادية والشفافية، واتباع المناهج العلمية المعتمدة بالتعاون مع مؤسسات بحثية ومالية كبرى.
جدير بالذكر إن إعداد قوائم المكرمين يتم بالتعاون مع عدد من بنوك الاستثمار ومراكز التحليل الاقتصادي وفق معايير تتعلق بـ”أداء الأعمال، التحليل المالي، الابتكار، الاستدامة، المسئولية الاجتماعية”، في توجه للمنظمين لرفع مستوى التصنيف العالمي للشركات المحلية وتعزيز قدراتها وتمكينها من التعامل مع المؤسسات والمنظمات العالمية، في ظل تطور الاقتصاد العالمي واعتماده على التصنيف النوعي، كمرجع رئيسي في تقييم الاقتصاديات.
هذا وتعد “قمة مصر للأفضل”، أحد أبرز الفعاليات الكبرى التي تحتفي سنويًا بالناجحين في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية، حيث انطلقت أولى فعالياتها في 2015 وتنعقد سنويًا تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، وتشهد مشاركة لفيف من الوزراء والمسئولين والقيادات التنفيذية لكبريات المؤسسات العاملة في مصر.