أكد اللواء الحسين فرحات، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، أن مبادرة «بر أمان» تستهدف بالأساس دعم عمال مجتمع الصيد باعتبارهم فئات ركينة من فئات العمالة غير المنتظمة ودعمهم اقتصاديًا ، فضلًا عن تمكين المرأة وضمهم في شبكات الحماية الاجتماعية لهم، عن طريق توفير مستلزمات وتجهيزات الصيد لصغار الصيادين وملابس للوقاية لمساعدتهم علي القيام بعملهم ومواجهة مخاطر المهنة.
ولفت إلى أن إجمالي عدد المستفيدين من الخدامات التي تقدمها المبادرة بلغ 42 ألف صياد ، وتشمل توزيع مستلزمات الصيد من بدل حماية ووقاية وغزل شباك الصيد، بالإضافة إلى استبدال المراكب المتهالكة بمراكب جديدة.
وذلك في إطار جهود جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية المتواصلة والمستمرة في دعم صغار الصيادين وملاك المراكب حول مجرى نهر النيل كفئة من فئات العمالة غير المنتظمة لاسيما في فترات توقف الصيد، لتمكينهم اقتصادياً وتوفير الحماية الاجتماعية لأسرهم ، وذلك بالتعاون مع وزارتي التضامن الاجتماعي، والبيئة، بتكلفة 50 مليون جنيه ممولة من صندوق تحيا مصر.
وأضاف فرحات أنه سبق كان وان تم توزيع الأدوات والملابس علي المراحل الثلاث الأولى ، وجاري استكمال التسليمات في المرحلة الرابعة ، حيث أطلق الجهاز مبادرة إحلال مراكب الصيد بالتعاون مع وزارة التضامن الإجتماعي.
ومن جهته قال عاطف مجاهد، مدير عام الإدارة العامة للمصايد، إنه تم حصر للطلبات المقدمة بشأن إحلال مراكب الصيد بدلًا من مراكبهم المتهالكة ، مع تحمل وزارة التضامن قيمة50% من تكلفة التصنيع ، وتم البدء فى تنفيذ تصنيع مراكب الصيد وتسليمها لأصحابها.
وأضاف مجاهد أنه يتم تسليم مراكب الصيد من خلال لجنة من المنطقة المختصة ومكتب المصايد التابع والجمعية المختصة ومسئول وزارة التضامن ، موضحًا أنه تم تسليم 210 مركب صيد بمحافظة سوهاج بواقع 20 مركب كل أسبوع على مدار الشهرين الماضين ، ويجري تصنيع 65 مركب صيد أخرى لتسليمهم للأهالي ، بالإضافة إلى تسليم 43 مركب صيد بمحافظة الأقصر خلال شهر ديسمبر الماضي ، ليتبقى 17 مركب جارى تصنيعهم وتسليمهم ، فضلًا عن تسليم 48 مركب صيد بسيدى سالم بمحافظة كفر الشيخ خلال شهر يناير وجاري تصنيع 32 مركب وتسليمهم.
جدير بالذكر أنه كان قد تم تنفيذ مبادرة “بر أمان” على 4 مراحل، ضمت المرحلة الأولى بحيرات الريان بالفيوم، و إدكو و مريوط، أما المرحلة الثانية كانت تشمل بحيرات البرلس والمرة والتمساح ، في حين استهدفت المرحلة الثالثة الصيادين ببحيرتي البردويل و ناصر ، أما المرحلة الرابعة فكانت تخدم نهر النيل.