قال عمرو أحمد، مدير مبيعات إبسون في المملكة العربية السعودية، خلال لقاء خاص مع موقع الاقتصادي نيوز، علي هامش فعاليات قمة المناخ، ان إبسون لديها خطة واستراتيجية واضحة تجاه التغيرات البيئية حيث تستهدف أن تصبح صناعتها خالية من الكربون وخالية من الموارد تحت الأرض بحلول عام 2050، وأكد مدير مبيعات إبسون السعودية إن شركته تستثمر كل يوم حوالي 1.14 مليون يورو في البحث والتطوير ، كانعكاس لمدى أهمية الابتكار بالنسبة للشركة ودعما لأهداف الاستدامة .
ما هي استراتيجية EPSON الحالية لتصبح أكثر استدامة؟
في إبسون نلتزم بأن تصبح صناعتنا خالية من الكربون وخالية من الموارد تحت الأرض بحلول عام 2050 كما هو موضح في الرؤية البيئية للشركة لعام 2050، وملتزمون أيضًا باستخدام الطاقة المتجددة بنسبة 100٪ عبر مجموعة إبسون العالمية بأكملها بحلول عام 2023.
جددت إبسون مؤخرًا رؤيتها المؤسسية ، إبسون 25 ، ووضعت أربع أولويات رئيسية في قلب استراتيجيتها: تحقيق الاستدامة في الاقتصاد الدائر، وتعزيز حدود الصناعة ، وتحسين نوعية الحياة ، والوفاء بمسؤوليتها الاجتماعية.
ما هي خطتكم في الفترة المقبلة لمكافحة أزمة المناخ؟
نحن نتخذ خطوات ثابتة نحو تقليل استهلاك الطاقة، وتطوير تكنولوجيا الألياف الجافة وإعادة التدوير في صناعة منتجاتنا، على سبيل المثال نحن ننتج أجهزة PaperLab لإعادة تدوير الورق في المكاتب، هذه الأجهزة هي مثال للاقتصاد الدائر حيث يمكن تحويل الورق المطبوع والمهدر لأوراق جديدة في دقيقتين فقط، دون استهلاك مزيد من الطاقة أو مواد خام، كما لدينا خطوات جادة لاستبدال البلاستيك ذو الصناعة النفطية، بالبلاستيك الذي تعتمد صناعته على المواد النباتية ، بالفعل بدأنا في هذه الخطوة وذلك لسهولة إعادة تدويره، وتخفيف إستهلاك ولدينا منتجات عديدة نستخدم في صناعتها البلاستيك المصنع من مواد نباتية.
ما هو حجم استثمار EPSON في الاستدامة؟
تستثمر إبسون كل يوم حوالي 1.14 مليون يورو في البحث والتطوير ، كانعكاس لمدى أهمية الابتكار بالنسبة للشركة، لدعم أهداف الاستدامة لدينا ، كما تستثمر أكثر من 770 مليون يورو (100 مليار ين ياباني) في الابتكار المستدام وتطوير تقنية جديدة لتقليل التأثير البيئي، ولدينا مركز للأبحاث والتطوير في اليابان يعمل به أكثر من 2000 مهندس في مجالات التكنولوجيا الحديثة والتكنولوجية البيئية.
ما هي استراتيجيتكم في مجال المسئولية المجتمعية في مصر ودول الشرق الأوسط؟
تقدم إبسون الحلول في مصر منذ أكثر من 15 عامًا وهي سوق رئيسي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وكجزء من التزامنا بمصر والمسؤولية الاجتماعية للشركات في البلاد ، فإننا نتبرع بالتكنولوجيا للمدارس ومؤسسات الرعاية الصحية والتعليم ذات الصلة.
كذلك ساعدنا أكثر من 10.000 طالبًا في مصر يستخدمون منتجاتنا والتكنولوجيا التي نقدمها مثل الطابعات ، ولدينا شراكات في العديد من الدول الأفريقية مثل تنزانيا لإدخال التكنولوجيا والانترنت في المدارس.
وفي الموجة الأولى من التبرعات ، قدمنا 800 طابعة EcoTank للمدارس ومستشفيات الأطفال في سبع دول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بما في ذلك مصر للمساعدة في توفير المواد التعليمية للمدارس والأطفال، سيكون لهذا تأثير مفيد على قدرة المعلمين على إنشاء تخطيط للدروس وأوراق عمل مخصصة بالإضافة إلى قدرة الأطفال على أخذ مواد التعلم إلى المنزل ، مما يعزز رحلتهم التعليمية.
في مصر ، نتشارك مع منظمات مختلفة للسماح لنا بتحديد المدارس الأكثر احتياجًا إلى دعمنا إلى Face For Children In Need ، ونهضة المنصورية، ومؤسسة علمني، ومن أحياها، وألوان وأوتار.
كيف ترى دور مصر في استضافة قمة المناخ COP27، وما أهم ملاحظاتك حول الحدث؟
أعتقد أن الدولة المصرية أبلت بلاءًا حسنًا في تنظيم هذا الحدث الضخم، ونجحت في استضافة هؤلاء الناس الذين أتوا من كافة أنحاء العالم، وأرى هنا في مصر اهتمامًا بالغًا بقضية التغييرات المناخية، يمكنك أن ترى مدينة شرم الشيخ كمثالًا حيًا للمدن البيئية المستدامة، نحن نتوجه بالشكر للدولة المصرية على كافة مجهودتها لخروج هذا الحدث بالمظهر المشرف، كذلك نقدر رؤيتها وأهدافها المستدامة في مجال التغييرات المناخية، مع COP27 في مصر ، و COP 28 الذي سيعقد في الإمارات العربية المتحدة في عام 2023 ، تعمل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشكل فعال لإيجاد حل للتحدي العالمي لتغير المناخ، ونحن كشركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا ، نضع الرؤية البيئية 2050 من إبسون بمعايير جديدة لاستدامة الشركات – وهي ملتزمة أيضًا بأهداف الاستدامة للأمم المتحدة. تفخر إبسون بالمشاركة في COP27 لإظهار التزامها وتقدمها نحو تركيز المنطقة على البيئة.