أطلقت مؤسسة مصر الخير حملة التعليم اليوم الأحد، للعام الرابع على التوالي، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، تحت عنوان “حملة العودة إلى المدارس”، تزامنًا مع قرب بدء العام الدراسي الجديد، مستهدفة دعم أبناء الأسر المستحقة على مستوى الجمهورية، ومساعدتهم في استكمال مشوار تعليمهم في كافة المراحل الدراسية.
وتضمنت الحملة هذا العام عدد من البنود لتغطية كافة احتياجات الطلاب المستحقين والأيتام، داعية القادرين والمتبرعين إلى توجيه تبرعاتهم للتعليم، كونه يساهم في تخفيف الكثير من الأعباء عن كاهل الأسر المستحقة.
وتشمل حملة التعليم التي تستمر لمدة شهر من الآن، 4 بنود، أولهم التبرع بالشنط المدرسية والأدوات المدرسية، فيما يتمثل البند الثاني في التجهيزات المدرسية، ويتضمن البند الثالث المصروفات التعليمية، ورابع بنود حملة العودة للمدارس هو بند الصدقة الجارية في مجالات التعليم تحت عنوان “علم ينتفع به”.
وقال صابر حسن، رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة قدمت عدد من البنود الجديدة في حملة التعليم هذا العام لتغطية عدة جوانب في الناحية التعليمية، وحث المتبرعين على التبرع ودعم الطلاب المستحقين وتحفيزهم للانتظام في الدراسة، مشيرًا إلى أن الحملة تستهدف جميع محافظات الجمهورية.
وأوضح حسن، أن البند الأول يشمل دعم أطفالنا غير القادرين بتوفير شنطة مدرسية وأدوات تعليمية، بقيمة 200 جنيه، تشمل شنطة مدرسية وعدد من الأدوات التعليمية، مشيراً إلى أن الشنطة مصنوعة من القماش المتين ذات الجودة العالية، المزودة بأكتاف عريضة مصنوعة من القطن والقماش السميك، حتى لا تؤذي أكتاف الطفل، وبها العديد من الجيوب ليستطيع الطفل حمل كل ما يحتاجه داخل الشنطة من أدوات ومستلزمات دراسية.
وأضاف حسن، أن الهدف من توفير الشنطة المدرسية والأدوات التعليمية للطلاب المستحقة هو رفع العبء المادي عن كاهل الأسرة، وتحسين جودة العملية التعليمية للطلاب، وبث مشاعر البهجة والسعادة عليهم، موضحًا أنه من حق المتبرع أن يتبرع بقيمة الشنط المدرسية ويفوض المؤسسة للتبرع بها وإيصالها للمستحقين عنه، أو إتاحة الشنط المدرسية بالكميات التي يحتاجها إذا كانت لديه رغبة في استلام الشنط وتوزيعها بنفسه.
وعن البند الثاني من الحملة والذي يشمل التجهيزات المدرسية، أوضح رئيس قطاع التعليم بالمؤسسة أنها تشمل الإسهام في تجهيزات الفصول الدراسية، وتجهيزات المكتبة، وتجهيزات غرف الحاسب الألي، إضافة إلى معامل العلوم، بهدف تحسين البيئة التعليمية للطلاب ودعمها، كما تهدف إلى خلق بيئة تعلم تفاعلية، كما يهدف هذا البند تحسين البيئة التعليمية للطلاب، ودعم العملية التعليمية، ويبلغ سهم التجهيزات المدرسية داخل الحملة 200 جنيه.
وتابع حسن، أن البند الثالث من الحملة يتضمن مصروفات التعليم وتبلغ قيمة السهم الذي يمكن للمتبرع التبرع به 200 جنيه، حيث التكفل بالمصروفات الدراسية لطالب بمدارس التعليم الأساسي أو مدارس التعليم المجتمعي، ويهدف هذا المنتج تقليل عبء تحمل تكلفة الدراسة على الأهالي، وزيادة التحصيل الدراسي للطلبة، وتقليل التسرب من التعليم.
وفي إطار نشر ثقافة التبرع بصدقة جارية في مجال التعليم، أضافت المؤسسة البند الرابع بالحملة، تحت عنوان “علم ينتفع به”، كصدقة جارية لجميع مجالات التعليم، بقيمة 200 جنيه، وذلك بهدف زيادة مستوى التفوق لدى الطلاب، ودعم طلاب العلم غير القادرين، ودعم أبحاث ومشروعات خدمة المجتمع.