ناقش السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أوجه التعاون بين الحكومة المصرية وصندوق الأمم المتحدة للسكان مع ممثلة الصندوق في مصر، الدكتورة فردريكا ماير، بما في ذلك الشراكة القائمة بين الجانبين لتنفيذ برنامجي “نورة” و”دوي”.
وتعني “دوّي” الصوت العالي المصحوب بتأثير، وهي مبادرة وطنية يجري تنفيذها في مصر بهدف إشراك النشء من الفتيات والأولاد في الأنشطة التي من شأنها مساعدتهم على تحقيق كامل إمكاناتهم، مع تعزيز مشاركة أسرهم ومجتمعاتهم، ومن ثم تغيير الطريقة التي ينظر بها المجتمع للفتيات.
ويتولى قيادة المبادرة الوطنية “دوّي”، المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، بدعم فني من اليونيسف وبالتعاون مع العديد من الشركاء.
أما مبادرة “نورة” التي أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، في أكتوبر من العام الماضي بالشراكة مع سفارة هولندا ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، فتهدف إلى تمكين الفتيات المراهقات لتغيير تحولي في مصر.
وتُعد “نورة”، رمزًا لجميع الفتيات المراهقات في مصر ولإطار تنمية قدرات الفتيات، ويسعى أطراف المبادرة إلى أن تصبح قريبًا رمزًا للاستثمار في الفتيات في مصر من خلال الشركاء وصانعي الأفلام والداعمين.