وكالات
تسعى الحكومة المصرية على استخدام حصيلة بيع حصتها في “الشركة الشرقية” للدخان “إيسترن كومباني” المصرية المتخصصة في إنتاج التبغ والدخان، والبالغة 625 مليون دولار، في تدشين مشروع جديد للأسمدة.
وقال مسؤول حكومي لـ”اقتصاد الشرق مع بلومبرج” إنه إلى جانب استخدام الحصيلة في إنشاء مصنع للأسمدة، فإنه سيتم إعادة هيكلة بعض مصانع الأسمدة الحكومية القائمة.
واتفقت شركة “جلوبال للاستثمار القابضة المحدودة” الإماراتية في سبتمبر الماضي بشكل مبدئي على شراء حصة 30% من أسهم “إيسترن كومباني”، مقابل 625 مليون دولار، بالإضافة إلى توفير المشتري مبلغ 150 مليون دولار لشراء المواد التبغية اللازمة للتصنيع. لكن الصفقة لم تنفذ بعد بشكل نهائي.
وأضاف المسؤول، أن الصفقة ستنفذ وستُنقل الأسهم إلى المشتري نهاية الأسبوع الجاري، بعد الحصول على موافقة مجلس النواب على الصفقة.
تسعى الحكومة المصرية إلى تطوير وتحديث مصانع الدلتا للأسمدة، فضلاً عن استكمال تحديث مصانع “النصر للأسمدة” في السويس، مع تطوير مصانع “كيما” القديمة مع شركة “تكونمنت” الإيطالية، إلى جانب تدشين مصنع جديد يضيف كمية كبيرة للصناعة، وبالتالي المساهمة في وصول صادرات قطاع الأعمال العام إلى 2 مليار دولار سنوياً، بزيادة تصل إلى ضعف قيمة الصادرات الحالية، بحسب المسؤول.
باعت الحكومة المصرية في عام 2019 ما يصل إلى 4.5% من أسهمها في “الشرقية للدخان” بقيمة تعادل 180 مليون دولار في ذلك الحين.