وكالات
وقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، إعلانا مشتركا لرفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، بما يعكس التراث الحضاري المشترك والممتد بين مصر والهند على المستويين الرسمي والشعبي.
واستقبل الرئيس المصري، اليوم الأحد، في قصر الاتحادية، رئيس وزراء الهند، الذي يقوم بزيارة إلى مصر هي الأولى من نوعها.
أعرب السيسي عن ثقة مصر في رئاسة هندية نشطة لمجموعة العشرين تسهم في احتواء التداعيات السلبية للتحديات الدولية على الاقتصاد العالمي، وفقا لبوابة جريدة “الأهرام” المصرية.
كما أكد الرئيس السيسي، استعداد مصر الكامل للتعاون مع الرئاسة الهندية لدفع المحادثات في الاتجاه البناء، وبما يتيح التوصل للطرق المثلى في التعامل مع أزمات الطاقة، وتغير المناخ، ونقص الغذاء، والحصول على التمويل للدول النامية.
ووجه رئيس الوزراء الهندي الدعوة للرئيس المصري، للمشاركة في أعمال القمة المقبلة لمجموعة العشرين بنيودلهي تحت الرئاسة الهندية.
وقام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقليد ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند، بقلادة النيل، التي تمثل أرفع الأوسمة المصرية، وأعظمها شأناً وقدراً.
وشهدت الأسابيع الماضية تحركا من جانب شركات هندية لإقامة مشروعات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ويوم 12 يونيو الجاري كشف علي المصيلحي وزير التموين المصري عن مباحثات بين بلاده والهند لفتح خط ائتمان، بجانب مناقشات تتعلق بسداد أموال الواردات باستخدام عملات أخرى غير الدولار.