انطلقت فعاليات المرحلة الثالثة والأخيرة من تعميم مشروع “مودة” للحفاظ على كيان الأسرة المصرية على مستوى الجامعات الحكومية.
جاء ذلك تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في إطار الاستعداد للعام الجامعي الجديد 2022-2023.
تستهدف المرحلة الأخيرة من مودة تدريب وإعداد أعضاء هيئة التدريس داخل 16 جامعة من الجامعات المصرية بما يشمل قناة السويس، وبنها، والمنوفية، والسادات، وطنطا، والمنصورة، ودمياط، وكفر الشيخ، ومطروح، والعريش، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، وسوهاج، والأقصر، والوادي الجديد.
وانطلقت أولى فعاليات هذه المرحلة من رحاب جامعة المنصورة لتستمر حتى منتصف سبتمبر المقبل بباقي الجامعات، استعداداً لتنفيذ تدريبات مودة على مستوى كافة الجامعات المصرية بدءًا من العام الجامعي القادم 2022-2023.
يستهدف المشروع تدريب 405 من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الشريكة الستة عشر.
وتستمر فعاليات الورش التدريبية لإعداد المدربين على مدار يومين، يتم خلالهما تدريب أعضاء هيئة التدريس على تنفيذ المحتوى العلمي لمودة داخل الجامعة والذي سيعمل على تزويد الطلاب بحزمة من المعلومات الأساسية تتناول الحياة الأسرية من جوانب نفسية واجتماعية، وجوانب شرعية، وجوانب الصحة الإنجابية.
ومن أهم هذه المعلومات؛ الأسس السليمة لاختيار شريك الحياة، الحقوق والواجبات بين الزوجين، والتواصل الإيجابي، وتقبُّل الاختلافات، وإدارة الخلافات، وأساسيات الوالدية الإيجابية للحفاظ على التفاهم بين الزوجين.
يأتي ذلك إلى جانب جزء خاص عن الصحة الإنجابية من حيث أهمية إجراء الفحص الطبي قبل الزواج، وتأجيل الطفل الأول، وتنظيم الأسرة، والمُباعدة بين الولادات، بالإضافة إلى تزويدهم بمجموعة من مهارات التدريب، وتنفيذ تدريبات عملية خلال اليوم الأخير من التدريب.
يشار إلى أن جامعة المنصورة هي الجامعة رقم ”12” التي يتم تضمينها في مشروع “مودة” للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، حيث قام أعضاء هيئة التدريس الذين تم تدريبهم بدورهم بتدريب 133,196 طالبًا وطالبة من خلال 2,166 برنامجا تدريباً داخل 11 جامعة منذ بداية التعاون في مارس 2019.