أكدت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، حرص الوزارة على تطوير المراكز التكنولوجية باعتبارها أحد الأذرع الفنية للوزارة للارتقاء بالصناعة الوطنية من خلال نقل وتوطين التكنولوجيات الصناعية المتطورة وتعميق التصنيع المحلى وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات الصناعية المصرية وبما يسهم فى توفير احتياجات السوق المحلى والتصدير للأسواق الإقليمية والعالمية.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذى عقدته الوزيرة مع مديرى المراكز التكنولوجية بالوزارة، حيث تناول اللقاء الوضع الحالى للمراكز والخطط المستقبلية لتطويرها وتعزيز دورها فى الارتقاء بالصناعة الوطنية.
حضر اللقاء حافظ حسن، مساعد الوزيرة للشؤون المالية والإدارية ونظم المعلومات، وحنان سلام، مستشار الوزيرة للتطوير المؤسسى، وأحمد رضا، معاون الوزيرة لشؤون الصناعة.
وقالت جامع إن الوزارة ستعمل خلال المرحلة المقبلة على رفع كفاءة وتأهيل المراكز التكنولوجية وفق أحدث التكنولوجيات الدولية وتزويدها بالكوادر الفنية المؤهلة فى مختلف المجالات بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للقطاع الصناعى، مشيرةً إلى أهمية ربط المراكز بالقطاعات الصناعية لضمان استفادتها من خدمات المراكز والعمل على تطوير منظومة الخدمات المقدمة لمجتمع الأعمال.
وأشارت الوزيرة إلى أهمية تنسيق الجهود والتكامل بين المراكز التكنولوجية وأجهزة الوزارة المختلفة لتعظيم الاستفادة من هذه الكيانات فى خدمة قطاع الصناعة، مشيرةً إلى أنه سيتم العمل خلال المرحلة المقبلة على اعتماد كافة المعامل التابعة للمراكز التكنولوجية من خلال المجلس الوطنى للاعتماد (إيجاك) بهدف زيادة ثقة الجهات المستفيدة من الخدمات التى تقدمها المراكز.
وأوضحت جامع أن الوزارة يتبعها 13 مركز تكنولوجى تعمل فى قطاعات الصناعات الغذائية وصناعات البلاستيك والأثاث والموضة والحلى والجلود بالإضافة إلى الإنتاج الأنظف وتحسين الجودة والإنتاجية ومواد البناء والصناعات الهندسية والتعدينية ودباغة الجلود والمنسوجات.
ولفتت إلى أهمية تعزيز التعاون بين المراكز التكنولوجية ومركز تحديث الصناعة لدعم الصناعة الوطنية وتعزيز قدرتها على مواكبة التطورات الصناعية العالمية من خلال زيادة الإنتاج وتقليل تكلفة التصنيع وتحسين التنافسية وتوفير المشروعات البحثية وبرامج التدريب للقطاع الصناعى.
وطلبت الوزيرة من مديرى المراكز التكنولوجية تقديم تقرير مفصل لكل مركز حول خطط العمل المستقبلية وأبرز التحديات الفنية والإدارية التى تواجهها، وذلك للعمل على حلها خلال المرحلة القريبة المقبلة.