قال فليكس موتاني، وزير التكنولوجيا والعلوم في زامبيا، أن هدفنا أن تصبح زامبيا منارة للتكنولوجيا مثل مصر خاصة وأننا نرغب في نقل التجربة المصرية الناجحة في مجال التحول الرقمي والتكنولوجيا إلى دولة زامبيا.
جاء ذلك خلال مشاركة في المؤتمر السنوي السابع لغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات وطن رقمي، الذي ينعقد تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار وزير التكنولوجيا والعلوم في زامبيا، أن وزارة التكنولوجيا والعلوم بجمهورية زامبيا والتي تم تدشينها منذ عام تقريبا، تهدف إلى إحداث تطوير مستمر في البنية التحتية بزامبيا علاوة على التمكين الحكومة للخدمات وريادة الأعمال للشركات في زامبيا واستغلال المهارات الرقمية كل هذه المحاور تمثل مثلث ثلاثي الأضلاع، لإقامة ما أطلقنا عليه “مثلث زامبيا الرقمي” للوصول للمجتمع الرقمي لتدشين مجتمعًا رقميًا .
وأشار “موتاني”، إلى أن المشاركة تأتي في إطار بحث التعاون المشترك مع الحكومة المصرية وأيضا الشركات المصرية ومشاركة خبراتنا، مشيرا أن هذه المشاركة تؤكد على التعاون مع السوق المصرية وتعميق وتعزيز التعاون المشترك بين زامبيا ومصر .
وتابع أن استعداد زامبيا الرقمي يبلغ 45% ونسعى للوصول إلى 70% من خلال التركيز على استغلال التكنولوجيا كحل رقمي مستدام ويمكن من خلاله تطوير الدولة ولابد من بيئة مواتية تساعدنا على دعم الشركات الناشئة التي تعمل في هذا لقطاع بما فيها قطاع الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة من خلال بناء الحوكمة الحكيمة .
وأكد وزير التكنولوجيا والعلوم أننا نسعى إلى محاكاة التجربة المصرية وتعزيز الشراكات مع الحكومة المصرية والشركات العاملة في السوق ، مشيرا إلى أنه من خلال مبادرة Go to Africa التي تطلقها غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات تعد خطوة على طريق الشراكة وتعزيز التعاون بين مصر وباقي الدول في القارة السمراء.
وأضاف نسعى إلى بناء خطط استباقية وشراكات مع الدول الرائدة في القارة الإفريقية وتأتي مصر في مقدمتها، ونرغب في تحويل الاقتصاد الزامبي إلى اقتصاد رقمي من خلال الاعتماد على الحلول التكنولوجية الرائدة.
ودعا الوزير الشركات المصرية للعمل جنبا إلى جنب لتطوير القارة الإفريقية بصفة عامة ودولة زامبيا بصفة خاصة، ووجه الدعوة للشركات المصرية إلى المشاركة في ملتقى “زامبيا- مصر الرقمي”.
من جانبه اشاد حمد المنصوري المدير العام لهيئة دبي الرقمية بالدور الذي تلعبه مصر في المنطقة العربية في مجال تكنولوجيا المعلومات خاصة وأنه في عام 2001 كانت مصر أول دولة عربية تدشن الحكومة الإلكترونية ولذلك ننظر في دولة الامارات العربية إلى التجربة المصرية في هذ الصدد بعين الاعجاب .
أضاف اننا في دولة الإمارات العربية المتحدة قد قمنا بتدشين الحكومة الإلكترونية ثم انتقلنا إلى حكومة الهاتف النقال وتبعها الحكومة الرقمية لتقديم خدمات استباقية ، وخلال العام الماضي قد قمنا بتدشين هيئة دبي الرقمية والتي تشكلت من إندماج خمس مؤسسات كبيرة ومؤثرة في حياة دولة الإمارات .