التقى السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حسين بحري، رئيس مجلس إدارة شركة أمات للدواجن السعودية ، والوفد المرافق له.
تناول اللقاء تسهيل إجراءات تصدير الدواجن وخطة عمل الشركة خلال المرحلة القادمة لزيادة طاقتها الإنتاجية.
وخلال الإجتماع أشاد القصير بالعلاقات التاريخية المصرية السعودية والتي تشهد تطورا كبيرا بفضل الجهود التي تبذلها القيادة السياسية في البلدين الشقيقين كما أشاد بالتعاون في المجال الزراعي، مرحباً بالاستثمارات السعودية في مصر.
وأكد وزير الزراعة أهمية دور القطاع الخاص في دعم قاطرة التنمية، مشيرا إلى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتشجيع وتهيئة مناخ الاستثمار وجذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية.
وأكد القصير أيضا أن الدولة تولى الثروة الداجنة أولوية قصوى باعتبارها أحد أهم محاور الأمن الغذائي للمواطنين كما استعرض جهود الدولة في مجال الثروة الداجنة مؤكدا أنها شهدت طفرة كبيرة ولدينا مشروعات ضخمة متميزة للانتاج الداجني وان حجم الاستثمارات في هذا المجال تتجاوز 100 مليار جنية وتوفر أكثر من 3 مليون فرصة عمل كما ان مصر تحقق الاكتفاء الذتي من الدواجن وحجم انتاجها حوالى 1.4 مليار طائر و13 مليار بيضة ووزارة الزراعة تساعد في فتح اسواق خارجية لتصدير الفائض من السوق المحلي.
ومن ناحيته قال بحري إن الشركة العربية لأمات الدواجن هي إحدي كبرى شركات صناعة الدواجن في الشرق الأوسط, تأسست عام 1990وتمكنت من خلال إقتناء وتدريب أفضل الكفاءات العربية المتوفرة في مجال الإنتاج الداجني من الوصول إلى معدلات إنتاجية تتفوق على المعدلات القياسية العالمية, وكذلك من الوصول إلى الريادة العالمية في مجال التلقيح الصناعي, وهي تقنية جديدة ومتفوقة طورتها المجموعة للحصول على كتكوت بمواصفات متميزة.
وأشار “بحرى” إلى أن إجمالي استثمارات الشركة في مصر حوالي مليار جنية وطاقتها الإنتاجية 70 مليون كتكوت سنويا وتستهدف الوصول إلى مائة مليون وتستخدم افضل وسائل التكنولوجيا والبحث العلمي في جميع مراحل الإنتاج كما توفر الاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.