أجرى الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أولى جولاته الميدانية لمطار برج العرب الدولى بمدينة الإسكندرية، وذلك لمتابعة وتقييم إجراءات سير العمل في ضوء التشغيل على أرض الواقع خاصة بعد ما ورد من ملاحظات أبداها بعض الركاب خلال تجربة سفرهم ووصولهم عبر المطار من مبنى الركاب رقم (١)، وتم الاطمئنان على مستوى جودة الخدمات المقدمة للمسافرين وتقييمها، فضلا عن الوقوف على آخر مستجدات ما تم من أعمال التطوير ومدى جاهزية مبنى الركاب الجديد لبدء التشغيل التجريبى.
يأتي ذلك في إطار الجوالات الميدانية لمتابعة سير العمل للتأكد من انتظامية حركة التشغيل ومتابعة تقييم إجراءات الركاب، وكذا الوقوف على ما تم من أعمال تطوير بالمطارات المصرية.
رافقه في الجولة الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني، والطيار أحمد منصور رئيس الشركة المصرية للمطارات، والطيار وائل النشار مستشار وزير الطيران لشئون أمن المطارات.
وبدأ الدكتور سامح الحفني جولته بالاستماع إلى آراء ومقترحات الركاب من المسافرين والمودعين للتعرف عن مدى رضاهم فيما يقدم إليهم من خدمات وما يواجههم من مشكلات أثناء تجربة سفرهم عبر المطار، مشددًا على ضرورة تقديم كافة التسهيلات والتيسيرات اللازمة للركاب المغادرين والقادمين، ومتابعة استمرار عمليات التطوير لكافة الخدمات المقدمة بالمطار، ووضع خطة متكاملة مدعمة بحلول فعالة ورؤي جديدة ومتطوره تُسهم في تذليل كافة المشكلات ورفع مستوى الخدمات المقدمة للركاب لتحسين تجربة سفرهم وجعلها أكثر راحة ورفاهية.
وخلال جولته، تفقد وزير الطيران المدني مبنيى الركاب رقم (١ و٢) وصالات السفر والوصول، وصالتى المستقبلين انتظار المودعين، ومنطقة سيور الحقائب وكاونترات الجوازات، لمتابعة إجراءات السفر والوصول وحركة التشغيل لمختلف شركات الطيران والأسواق الحرة؛ ومواقف انتظار الطائرات.
كما تضمنت الجولة؛ قيام الملاح أحمد شرف مدير مطار برج العرب الدولي بتقديم عرض توضيحي حول ما تم إنجازه من أعمال تطوير تشغيل مبنى الركاب الجديد صديق للبيئة حيث تم استعراض إمكانيات المطار والقدرة الاستيعابية وحركة التشغيل الحالية والمتوقعه للمطار في ضوء الطلب على السفر من جانب شركات الطيران؛ تزامنًا مع قرب تشغيل المبنى الجديد خلال الفترة المقبلة، والذي من المخطط أن يستوعب ٤ ملايين و٨٠٠ ألف راكب سنويًا ليصل إجمالى الطاقة الاستيعابية الكلية للمطار إلى ٦ ملايين راكب سنويًا.
يذكر أن مبنى الركاب الجديد قد تم تجهيزه بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولى (جايكا) لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار ولتخفيف تكدس الحركة الجوية والركابية عن المبنى القديم؛ حيث شدد وزير الطيران على ضرورة نقل تشغيل كافة الرحلات الجوية إلى المبنى الجديد حيث من المقرر أن يبدأ قريبا التشغيل التجريبى للرحلات، والعمل على تطوير المبنى القديم؛ مؤكدًا على أهمية تشغيل المبني الجديد الذي يُعد إضافة جديدة وخطوة واعدة تضاف لمنظومة المطارات المصرية نحو تحويلها إلى منظومة المطارات صديقة للبيئة تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة المصرية لجذب ٣٠ مليون سائح خلال عام ٢٠٢٨؛ وبما يتماشي مع توجيهات القيادة السياسية بضرورة تطوير منظومة المطارات المصريه في كافة أنحاء الجمهورية كونها البوابة الأولى والداعمة في جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.