قام الفريق كامل الوزير، وزير النقل، بجولة تفقدية لميناء الإسكندرية لمتابعة أعمال التجهيز والإعداد للتشغيل التجريبي لمحطة تحيا مصر على رصيف 55-62 بميناء الإسكندرية.
ويأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتطوير كافة الموانئ المصرية و رفع كفاءة البنية التحتية و الفوقية لها لجعل مصر مركزا عالميا للتجارة و اللوجستيات.
وكان في استقباله اللواء رضا اسماعيل رئيس قطاع النقل البحري واللواء نيهاد شاهين رئيس هيئة ميناء الإسكندرية واللواء عبد القادر درويش رئيس شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض.
وبدأت الجولة بمتابعو أعمال تراكى احدى سفن الخط الملاحى العالمي “CMA” والمحملة بالحاويات على رصيف المحطة الجديد حيث شاهد الوزير اعمال التفريغ للحاويات من السفينة للرصيف باستخدام اوناش الرصيف الجديدة التي تم دخولها الخدمة هذا الشهر و من ثم نقل الحاويات بالمقطورات لساحات التداول ، كما تم متابعة عمليه تفريغ الحاويات بأوناش الساحة من المقطورات الى أماكن التخزين باستخدام اوناش الساحة الكهربائية.
وتتم هذه العمليات تحت اشراف و تنفيذ اطقم محطة تحيا مصر الجديد الذى تم تعيينهم و تدريبهم خلال الشهور السابقة كما التقى وزير النقل مع اطقم المحطة الجديد الذى تم انضمامه اليها وطالبهم بالاهتمام بالمحطة و وبذل كافة الجهود لتكون انطلاقة المحطة نقطة تحول هائلة في هذا المجال خاصة و ان وزارة النقل وفرت كافة الظروف الملائمة لهم للعمل لتكون المحطة اعلى مستوى أداء في البحر المتوسط.
وأشار إلى أن المحطة تعتبر من أهم المشروعات التي تنفذها الوزارة فى مجال النقل البحري حيث تشتمل المحطة على ساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع ، وتنقسم إلى 3 محطات تداول (حاويات – بضائع عامة – سيارات) واضاف سيادته إلى أن المحطة قادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا واستقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة فى نفس الوقت ، موضحًا أن أطوال أرصفة المحطة تقدر بحوالي 2450 مترا طوليا كما أن المحطة متعددة الأغراض سترفع من تصنيف ميناء الإسكندرية ، وتأهله لاستقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة حيث ان اقصى عمق يصل الى 17.50 متراً ، وتعد أحد الروافد الرئيسية للمحطة اللوجستية التي تم إنشاؤها خلف الميناء.