قالت الدكتور ياسمين فؤاد، وزير البيئة :”لقد شهدنا عدة أحداث في العالم، تشير إلى تأثير التغيرات المناخية، ويجب علينا الآن أن نضع محور الاحتياجات الإنسانية ضمن مواجهة تغيرات المناخ، لاسيما وأن العالم يشهد أزمات اقتصادية وأزمات في الطاقة، فضلا عن أزمات في قطاع الزراعة والغذاء”.
وأضافت أن تقارير الهيئات الدولية تثير الفزع، حيث يعيش 700 مليون شخص سيعانون من الجفاف، وهي أرقام يجب أن ننظر إليها، وتطلق صافرة إنذار، لمواجهة هذه التحديات وإنقاذ هؤلاء البشر، ونتكلم عن 50 دولة بعد جلاكسو تحتاج إلى 50 مليار دولار، ولكن بعد تطور الأمور نحتاج حتى 2030 نحو 300 مليار دولار، وبحلول عام 2050 سنحتاج إلى 500 مليار دولار.
جاء ذلك خلال جلسة إطلاق مبادرة FAST الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام، صباح اليوم، ضمن فعاليات التكيف والمناخ، خامس الأيام الموضوعية، لمؤتمر المناخ 27.
ونوهت إلى أن الاستثمار سيكون حلاً جيدًا في البنى التحتية، حتى تسمح بمواجهة هذه التحديات، لافتا إلى ضرورة تأمين نحو 95 تريليون دولار للقدرة على صمود الأنظمة والبنية التحيتية، أمام التغيرات المناخية.
ومن الأهمية بمكان، أن نتحدث عن آليات التنفيذ، وأن يستثمر القطاع الخاص أكثر، وأن توفر الولة أدوات، تجنبنا الخسائر، والتحول إلى استخدام الطاقة النظيفة.
وأعربت عن الأمل بالخروج من شرم الشيخ، محققين إجراءات للحفاظ على الأمن المائي والغذائي.