وقعت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعىُ ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، بروتوكول تعاون مع كرستينا ألبرتين الممثل الاقليمى لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالشرق الأوسط وشمال افريقيا، لتنفيذ برنامج إقليمى ” أثر الشباب” يتم بموجبه تنفيذ أنشطة توعوية لتمكين الشباب وتنمية مهاراتهم للتصدى للجريمة والعنف والمخدرات” .
وأكدت القباج حرص مصر على دعم كل جهد دولى وإقليمى في هذا الصدد، واستعدادها الكامل لنقل الخبرة المصرية في هذا المجال وكذلك الاستفادة من كافة التطورات والخبرات المتحصلة لدى كافة الدول الصديقة حيث لدى الحكومة المصرية الاستعداد لتسخير كافة خبراتها وإمكانياتها الفنية فى وضع السياسات الإقليمية أو الوطنية فى مجال مكافحة المخدرات وبخاصة جانب الطلب وتطوير قواعد البيانات والخرائط المعلوماتية المتعلقة بمشكلة المخدرات وفقا للعمر والجنس والفئات والمناطق الجغرافية الأكثر عرضة للمشكلة، والمواد المخدرة الأكثر انتشارا كذلك إعداد وتطوير وتقييم الحملات الإعلامية المتعلقة بقضية المخدرات وتمكين المجتمع المدنى وإذكاء دور العمل التطوعى فى الوقاية وبناء ثقافة رافضة للمخدرات بالاضافه الى تطوير المراكز العلاجية والتأهيلية لمرضى الإدمان وتنفيذ برامج الدمج المجتمعى القائم على منهج حقوقى
من جانبه أشار عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إلى أنه بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة سيتم تنفيذ العديد من الانشطة لدعم وتوعية الشباب والفتيات لمواجهة تعاطى المخدرات والجريمة والعنف والمشاكل ذات الصلة ،كذلك مساعدتهم من أجل الاستمتاع بشبابهم بمنأى عن المخاطر التي تسببها المخدرات وكذلك الفئات المعرضة للخطر لتوفير حياة أكثر أمنا وتعرضاً للخطر، وتمكينهم اقتصادياً فى مجتمعات تخلوا من المخدرات والجريمة والعنف، حيث يتم تنفيذ المشروع في إطار البرنامج الإقليمي للدول العربي.
وأوضح أن البرنامج يستهدف بشكل أساسي أيضًا الاطفال والشباب والفتيات الذين تتًراوح أعمارىم من 15 و29 عاماً، وكذلك الملتحقين بالمؤسسات التعليمية من أجل المشاركة في العديد من الانشطة للوقاية من المخدرات والعنف كذلك دعم تطوير الاستراتيجيات الشبابية والخطط الوطنية المتعلقة بالوقاية الفعالة للشباب من المخدرات والجريمة والعنف وإنشاء منصات وشبكات يقودها الشباب ودعم القادة الشباب والمتطوعين لزيادة المشاركة المجتمعية ،كذلك مشاركة الشباب من متعاطى المخدرات أو المعرضة لخطر تعاطى المخدرات ،في برامج العلاج الوقائى وإعادة التأهيل.