تشهد السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم افتتاح معرض “فكرة: العلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة”، الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع مركز الإسكندرية للدراسات الهلنستية، ومركز العلوم ومتحف التكنولوجيا في سالونيك(NOESIS)، وبرعاية الأمانة العامة لليونانيين في الخارج بوزارة الشئون الخارجية بجمهورية اليونان.
وأوضحت وزيرة الهجرة أننا حريصون على استكمال طريق التعاون الثلاثي (بين مصر واليونان وقبرص) الذي يقوم على الانطلاق من تاريخ الأجداد إلى الأجيال المقبلة، في مختلف المجالات: ثقافيا واقتصاديا وغيرهم، انطلاقا من مكانة مصر التاريخية ودورها الرائد.
وأوضحت مكرم، أن مصر تملك رصيدا معرفيا أثرى الحضارة الإنسانية في مختلف المجالات، واحتضنت على أرضها شتى الحضارات ومن بينها الحضارة اليونانية والرومانية، موضحة أن العلاقات الثقافية والعلمية بين شعوب مصر وقبرص واليونان مثال يحتذى به للاستثمار في المعرفة والحرص على بناء الإنسان.
وتابعت وزيرة الهجرة أن الفعالية تأتي في إطار دعم العلاقات الثقافية بين شعوب مصر وقبرص واليونان، ضمن ثمار المبادرة الرئاسية “إحياء الجذور” مؤكدة أن شعوب المتوسط تربطها علاقات متينة منذ فجر التاريخ.
وثمنت مكرم، دور مكتبة الإسكندرية، وجهود مصطفى الفقى، لنشر الثقافة والعمل على إبراز الكنوز الثقافية المصرية، بما تقدمه مكتبة الإسكندرية من إشعاع حضاري، وتدريب للشباب والأطفال، لإعداد جيل أكثر وعيا.
وأضافت وزيرة الهجرة أن معرض العلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة يستعرض تطور المعرفة اليونانية في مجالات علمية عديدة حققت إنجازات تقنية وتكنولوجية متعددة مثل: التكنولوجيات الأساسية، الفلك، الاستكشاف والتواصل، الجسم والعقل، الفنون، الهندسة المعمارية والتشغيل الذاتي.